أبهرت الفنانة المغربية مريم الزعيمي الأنظار خلال ظهورها الأخير، حيث اختارت قفطانا راقيا يعكس الذوق المغربي الأصيل ويبرز سحر الإطلالة التقليدية بلمسة عصرية. وقد جاء هذا القفطان الفاخر بلونه الأسود العميق المصنوع من قماش الموبرة الذي يمنح الإطلالة فخامة استثنائية ويضفي عليها طابعا ملكيا يليق بمكانة النجمة في الساحة الفنية.
وقد زين القفطان بتطريزات ذهبية دقيقة أضفت عليه لمسة من البهاء والرقي، حيث انسجمت تلك الزخارف المتقنة مع القماش المخملي في توازن جذاب يعكس جمالية التصميم المغربي. كما أن تناسق الألوان بين الأسود والذهبي ساهم في إبراز تفاصيل القطعة ومنحها إشراقة متألقة دون حاجة إلى مبالغة.
ولم تكتف الفنانة باختيار زي أنيق فحسب، بل أولت اهتماما خاصا بتفاصيل الإطلالة ككل، حيث اعتمدت تسريحة شعر مرفوعة ببساطة تبرز ملامح وجهها وتمنحها طابعا كلاسيكيا راقيا. وقد انعكست هذه التسريحة على الإطلالة العامة لتعزز من حضورها وتظهر الأناقة الهادئة التي تحرص على إظهارها في كل مناسبة.
أما المكياج، فقد اختارته مريم بعناية، حيث مزجت بين النعومة والجاذبية. الألوان الهادئة التي اعتمدتها أبرزت صفاء بشرتها وأضفت لمسة من الإشراق الطبيعي على ملامحها، ما منحها إطلالة متوازنة تجمع بين الأنوثة والرقي، بعيدا عن التكلف أو المبالغة.
وقد لقيت هذه الإطلالة استحسانا واسعا من المتابعين الذين أشادوا بذوقها الرفيع وقدرتها على التميز في اختيار الأزياء التي تعكس أصالة الثقافة المغربية وتواكب في ذات الوقت صيحات الموضة المعاصرة. ولم يكن القفطان مجرد لباس تقليدي بل رسالة فنية تختزل في طياتها قيم الجمال والهوية.
تثبت مريم الزعيمي من خلال هذه الإطلالة أنها ليست فقط ممثلة موهوبة بل أيقونة من أيقونات الأناقة المغربية، إذ تعرف كيف تختار ما يليق بها وما يبرز جمالها بأسلوب يزاوج بين العراقة والتجديد. وقد جاءت هذه الإطلالة لترسخ مكانتها كواحدة من أبرز النجمات اللواتي يحسن تمثيل القفطان المغربي في المحافل الفنية.
1
2
3