ميساء مغربي تكشف عن مشاريعها الفنية وتمسكها الكبير بالقفطان المغربي والهوية الثقافية

ميساء مغربي الفنانة المغربية المقيمة في الخليج تستعد لتقديم عمل فني جديد يجمعها بنجم السينما المصرية كريم عبد العزيز في مسرحية كوميدية تعرض الأسبوع المقبل في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. في تصريح صحفي، أوضحت ميساء أن المسرحية التي تحمل طابعا كوميديا ستعرض يوم 20 مايو، وهي خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، تعكس حرصها على المشاركة في أعمال تجمع بين المواهب من مختلف البلدان.
تعد هذه المسرحية إضافة جديدة إلى سجل أعمالها الدرامية في مصر، حيث شاركت من قبل في أربعة أعمال مصرية ناجحة، ما يعكس توسعها الفني خارج حدود المغرب. وتؤمن ميساء بأن الفن لا يتقيد بالجنسية، مؤكدة أن اختيارها لأي مشروع فني يقوم على جودة النص، واحترافية الإخراج، ومستوى الإنتاج، بالإضافة إلى كفاءة فريق العمل، دون أن يكون للجنسية أي دور في القرار.
كما كشفت الفنانة عن بدء تصوير مسلسل درامي جديد بعنوان “استشراف القلوب”، المزمع عرضه في شهر رمضان المقبل، ما يعكس استمرار نشاطها الفني وحضورها القوي في الساحة. وعبرت عن استعدادها للمشاركة في أعمال مغربية جديدة عند تلقيها عروض مناسبة، معتبرة ذلك شرفا واعتزازا كبيرين يعززان ارتباطها بوطنها.
إلى جانب نشاطها التمثيلي، شاركت ميساء مغربي في لجنة تحكيم مسابقة لأفضل مصمم في الدورة الخامسة والعشرين لأسبوع القفطان، حيث كانت إلى جانب مصممين بارزين مثل روميو والحسين أيت المهدي. وفي تصريح صحفي، أكدت ميساء على تمسكها بالقفطان المغربي الذي تعتبره جزءا أساسيا من هويتها الثقافية، وأشارت إلى أن هذا الزي التقليدي يعبر عن عمق التراث المغربي وجماله، ويمثل رمزا للأناقة والفن العريق.
وأوضحت أن القفطان لا يقتصر أثره على المغرب فقط، بل يحظى بإقبال كبير من سيدات حول العالم، اللواتي يفضلنه في المناسبات الدولية. وأشارت إلى حرص هؤلاء السيدات على زيارة المغرب لاكتشاف أسرار صناعة القفطان وحياكته اليدوية، مما يعكس رغبتهم في اقتناء قطعة تحمل روح التراث المغربي الأصيل.
كما أشادت ميساء بمصممات الخليج اللواتي يبدعن في تصميم القفطان المغربي، ووصفت هذا التوجه بأنه يمثل قوة ناعمة تعكس قيمة وأناقة القفطان على مستوى عالمي. وأضافت أن التنافس الشريف في صناعة وتصميم القفطان دليل على محبة الناس لهذا التراث الذي تخطى حدود المغرب ليصبح فنا عالميا يحتفى به.
بهذا، تبرز ميساء مغربي من خلال نشاطها الفني والارتباط القوي بالتراث المغربي دورها في تعزيز حضور الثقافة المغربية على الساحة الفنية الدولية، مستمرة في تقديم أعمال تجمع بين التقاليد والحداثة، وتدعم هوية بلدها في كل المحافل.