موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

شام الذهبي تروج لفوائد النيلة المغربية بوصفة طبيعية لتوحيد لون البشرة وتحسينها


في إطلالة جديدة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت شام الذهبي، ابنة النجمة أصالة نصري، الأنظار من خلال مشاركتها لوصفة طبيعية تهدف إلى توحيد لون البشرة والعناية بنضارتها. وقد ركّزت شام في حديثها على فعالية النيلة المغربية الزرقاء، مبيّنة أنها تستخدمها ضمن روتينها الجمالي إلى جانب مكونين طبيعيين آخرين هما الألوفيرا والزبادي.

1

2

3

يُعرف عن النيلة المغربية أنها مستخلصة من نبات صحراوي مغربي تنمو جذوره في المناطق الجافة، حيث تُستخرج منها مادة زرقاء تُجفف وتُطحن للحصول على بودرة تُستخدم منذ قرون في وصفات الجمال المغربي. وقد أعادت شام تسليط الضوء على هذا المكون التقليدي لما له من خصائص مفيدة في تحسين لون البشرة ومظهرها العام.

ومن أبرز الفوائد التي تطرقت إليها شام الذهبي في وصفتها، قدرة النيلة الزرقاء على تفتيح البشرة وتوحيد لونها بشكل طبيعي وآمن، بعيداً عن المنتجات الكيميائية. كما أوضحت أن هذه المادة تساعد في التخفيف من آثار حروق الشمس والتصبغات التي تكثر خلال فترات الصيف، بفضل خصائصها المهدئة والمجددة لخلايا الجلد.

إضافة إلى دورها في التفتيح، تُساهم النيلة المغربية بشكل فعّال في إزالة الرؤوس السوداء وتنظيف المسام من الشوائب. وعند دمجها مع الزبادي الغني بالبروتينات والبكتيريا المفيدة، والألوفيرا المعروفة بخصائصها المرطبة والمهدئة، تحصل البشرة على عناية شاملة تُخلصها من الدهون الزائدة وتحافظ على نقائها وصفائها.

كذلك، أظهرت شام من خلال تجربتها أن النيلة الزرقاء تساعد على مقاومة التجاعيد والخطوط الدقيقة، حيث تعمل على شد الجلد وتحسين مرونته بفضل احتوائها على عناصر محفزة للكولاجين. وتُعد مفيدة أيضاً لمن يعاني من ترهلات في الوجه ناتجة عن فقدان الوزن، إذ تمنح البشرة مظهراً مشدوداً وأكثر شباباً.

ومن المزايا المهمة لهذا المكون المغربي الأصيل، أنه يقي من الكلف والبقع الداكنة التي قد تنتج عن الالتهابات أو الندوب القديمة. فبفضل قدرته على تطهير البشرة من العمق، يساهم في تجديد الخلايا وتحفيز إشراق طبيعي، وهو ما يجعل وصفة شام الذهبي جذابة للعديد من المتابعين الذين يفضلون الحلول المستمدة من الطبيعة.

عبر هذه الخطوة التوعوية، تُبرز شام الذهبي أهمية الرجوع إلى المكونات الطبيعية التي طالما شكلت جزءاً من التراث الجمالي في بلاد المغرب. وتسهم وصفتها، التي تجمع بين البساطة والفعالية، في إعادة الاعتبار لمستحضرات العناية التقليدية التي أثبتت جدارتها عبر الزمن في تحقيق نتائج واضحة دون الإضرار بالبشرة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا