رفقة نخبة من النجوم المغاربة أحلام الزعيمي تعود بقوة إلى الدرما من خلال فيلم “بوناني”

تواصل الفنانة المغربية أحلام الزعيمي جذب الأنظار من خلال مشاركاتها الفنية الجديدة، حيث قامت بمشاركة متابعيها على منصة إنستغرام مجموعة من الصور والمقاطع من كواليس تصوير فيلم “بوناني”. ويُعتبر هذا العمل من بين الإنتاجات التلفزيونية المنتظرة، وقد تولى إخراجه المخرج ياسين فنان، المعروف بأسلوبه الخاص في تقديم دراما مشوقة تتماشى مع ذوق الجمهور المغربي المتعطش لأعمال تحاكي واقعه اليومي.
وتشارك الزعيمي في هذا العمل إلى جانب نخبة من الممثلين الذين يحظون بمكانة مميزة على الساحة الفنية، من بينهم الفنانة ريم فتحي، وذلك في إطار سيناريو كتبته السيناريست مريم إدريسي التي راكمت تجربة غنية في الدراما المغربية. وقد سعت إدريسي من خلال هذا النص إلى تسليط الضوء على قضايا اجتماعية بعمق إنساني، مما يضفي على الفيلم طابعا واقعيا وحيويا في آن واحد، ويمنح مساحة للممثلين لتقديم أداء متوازن وقوي.
وتأتي مشاركة أحلام الزعيمي في فيلم “بوناني” بعد فترة من الغياب عن الأعمال التلفزيونية، ما جعل حضورها في هذا المشروع محط اهتمام واسع من قبل جمهورها. وقد تساءل العديد من المتابعين خلال الشهور الماضية عن سبب غيابها، نظرا لكونها من الوجوه التي اعتاد المشاهد المغربي على رؤيتها في مختلف الأعمال الفنية. واليوم، تعود بقوة من خلال تجربة جديدة تأمل أن تترك فيها بصمة جديدة ضمن مسيرتها الفنية.
وتُجسد الزعيمي في هذا الفيلم شخصية مختلفة تتسم بالتعقيد والتدرج في المشاعر، إذ تقدم دورا يحمل بعدا دراميا قويا يبرز جوانب متعددة من الشخصية التي تؤديها. ويُنتظر أن يُشكل هذا الدور نقلة نوعية في مسيرتها، نظرا لخصوصية القصة والأسلوب الإخراجي الذي يعتمده ياسين فنان، والذي يُعرف بقدرته على إدارة الممثلين بأسلوب احترافي يعزز من جودة الأداء العام.
ويُعتبر فيلم “بوناني” من الأعمال التي لاقت اهتماما كبيرا منذ الإعلان عن انطلاق تصويره، خاصة وأنه يجمع بين الجانب الاجتماعي والتشويق، ما يجعله عملا متكاملا من حيث المضمون والإخراج. كما أن مشاركة أسماء بارزة في هذا المشروع أعطته زخما إضافيا، في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل المرتبطة بأدوار الممثلين الآخرين والخطوط العامة للقصة التي ما تزال تُحاط بشيء من الغموض.
وتمثل مشاركة أحلام الزعيمي في هذا الفيلم تأكيدا منها على مواصلة تقديم أعمال نوعية ذات مضمون فني وإنساني، كما يظهر من خلال تفاعلها المستمر مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فهي تحرص على مشاركة لحظات من حياتها المهنية خلف الكاميرا، في خطوة تعكس التزامها بالتقرب من جمهورها وتوثيق علاقتها بهم، مما يساهم في تعزيز حضورها الفني والإعلامي على حد سواء.