حاتم عمور يستعد لجولة فنية جديدة ويطالب جمهوره بارتداء الزي المغربي

بعد النجاح الكبير الذي حققته عروضه الفنية في كل من مدينتي الدار البيضاء والرباط، يواصل الفنان المغربي حاتم عمور إبهار جمهوره بمزيد من الحفلات المقررة في مدن مغربية أخرى. يعكس هذا التوسع في العروض الفنية رغبة حاتم في التواصل المستمر مع محبيه في مختلف أنحاء المملكة، حيث أصبح لديه قاعدة جماهيرية كبيرة تتبع أخباره الفنية وتنتظر حفلاته بفارغ الصبر.

في هذا السياق، عبّر حاتم عمور عن سعادته الكبيرة بالتفاعل الذي لقيه من جمهوره في الدار البيضاء والرباط، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على إنستغرام قائلاً: “جمهوري الحبيب فرحت بزاف أنني كل مرة كنكون معاكم فمدينة كنعيشو فيها الأجواء العائلية التراثية ديال بلادنا الغالية.” هذا التصريح يوضح مدى الحب والاحترام الذي يكنه الفنان لجمهوره، إضافة إلى التقدير الكبير الذي يشعر به تجاه الثقافة والتقاليد المغربية التي يعكسها في عروضه.

من خلال هذه الجولة الفنية الجديدة، يسعى حاتم عمور إلى تعزيز علاقته بجمهوره، مما يساهم في خلق جو من الألفة والمشاركة بينه وبين محبيه. وعندما تحدث عن جولته المقبلة، أوضح الفنان أنه بعد الحفل الذي أقامه في الرباط والدار البيضاء، سيواصل تقديم عروضه في العديد من المدن المغربية الأخرى، مؤكداً على أن هذه التجربة تتيح له الاقتراب أكثر من جمهوره في مختلف المناطق.

وقد أضاف حاتم عمور في نفس المنشور على إنستغرام: “هادي جولة كتقربني منكم من بعد حفل الرباط والدار البيضاء غنكون فبزاف ديال المدن ان شاء الله.” ويعد هذا التصريح بمثابة وعد من الفنان للجمهور بأن هناك العديد من المفاجآت والعروض المتنوعة التي تنتظرهم في المستقبل القريب، مما يجعل هذه الجولة حدثًا مميزًا ينتظره الكثيرون.

ولم ينس حاتم أن يوجه رسالة مرحة لجمهوره، حيث قال: “وجدو ليا غير القفاطن والكومبليات وخليو النشاط عليا”، في إشارة إلى استعداداته لتقديم عروضه بكل حيوية ونشاط. هذه العبارة تعكس روح الدعابة والطابع الودود الذي يتمتع به الفنان، مما يزيد من قربه وارتباطه مع متابعيه. ومع هذا الاستعداد الكبير، يبدو أن حاتم عمور في أوج تألقه الفني، ويبقى جمهوره على موعد مع الكثير من الفرح والطرب الأصيل في العروض القادمة.

وبذلك، تواصل جولة حاتم عمور الفنية التي ستشمل العديد من المدن المغربية، تلبية لتوقعات جمهوره، وجعلها تجربة فنية مليئة بالحيوية والأجواء المغربية الأصيلة.