موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أفلاطونة تكشف تفاصيل حالتها الصحية وتنفي إصابتها بمرض السل بعد تداول شائعات واسعة


خرجت المؤثرة المغربية مريم مراد، المعروفة بلقب “أفلاطونة”، عن صمتها لتوضح حقيقة ما تمر به صحيا في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال مجموعة من المقاطع المصورة التي نشرتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في منصة “إنستغرام”، حيث اختارت أن تطمئن جمهورها وتضع حدا لما تم تداوله بشأن مرضها

1

2

3

وفي بداية حديثها المصور، أكدت مريم أن حالتها الصحية تخضع لمتابعة دقيقة من طرف طبيبتها الخاصة، وأنها تقوم بكل الفحوصات والتحاليل اللازمة من أجل التأكد من تطورات وضعها الصحي، كما شددت على أن ما تعاني منه لا يدعو إلى القلق، إذ تم تشخيص إصابتها بالتهاب بسيط على مستوى الغدة الدرقية وهو أمر يمكن علاجه بسهولة

ومن خلال كلامها الهادئ والواضح، نفت “أفلاطونة” بشكل قاطع كل الشائعات التي تم تداولها مؤخرا بخصوص إصابتها بمرض السل، خاصة بعد تداول أخبار عن إصابة إحدى المؤثرات بهذا المرض، وهو ما دفع بالبعض إلى ربط اسم مريم مراد بهذه الحالة دون أي دليل طبي أو تصريح مباشر منها

كما أوضحت أن الكتلة التي ظهرت في عنقها والتي أثارت الجدل بين متابعيها لا علاقة لها بالسل، بل هي مجرد نتيجة طبيعية للالتهاب الذي تعاني منه في الغدة الدرقية، مشيرة إلى أن الأمر تم تشخيصه طبيا وأنها تتلقى العلاج اللازم تحت إشراف طبي مختص وبشكل منتظم

وأعربت عن امتنانها العميق لجمهورها ومتابعيها الأوفياء الذين لم يتوقفوا عن إرسال رسائل الدعم والدعاء بالشفاء، كما أشارت إلى أن تفاعل الناس معها خفف من وطأة المرض وساهم في رفع معنوياتها، مؤكدة أنها تشعر بتحسن تدريجي وأنها متمسكة بالأمل والرغبة في العودة لحياتها الطبيعية ونشاطها على مواقع التواصل

وخلال تفاعلها مع أسئلة متابعيها، شددت على أن الإعلام الرقمي صار مجالا حساسا يتطلب قدرا كبيرا من المسؤولية عند نقل المعلومات، داعية متابعيها إلى التحري قبل تصديق أو نشر أي خبر يخص حياة الأشخاص، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم أو شؤونهم الشخصية

ولم تغفل “أفلاطونة” الإشارة إلى أهمية الفحوصات الدورية ومتابعة أي تغير يطرأ على صحة الجسم، حيث دعت جمهورها إلى الاهتمام بأنفسهم وزيارة الأطباء عند ظهور أي أعراض غير مألوفة، مشددة على أن الوقاية والكشف المبكر يبقيان أفضل وسيلتين للحفاظ على الصحة والاستقرار

وتفاعل الآلاف من المتابعين مع رسائل مريم مراد، حيث عمت حالة من الارتياح والطمأنينة وسط جمهورها بعد أن طمأنتهم بشكل مباشر وواضح، كما أثنوا على شجاعتها في مواجهة الإشاعات وعلى صراحتها المعهودة التي جعلت منها واحدة من أبرز الأسماء النسائية في عالم منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب

وما تزال “أفلاطونة” تحظى بمتابعة واسعة من طرف محبيها الذين ينتظرون ظهورها اليومي بفارغ الصبر، وهي اليوم تؤكد مرة أخرى أن الصدق في التواصل مع الجمهور هو ما يبني علاقة الثقة بين المؤثر والمتابع، خاصة في أوقات الأزمات والظروف الخاصة التي تمر بها الشخصيات العامة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا