موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

مسلسل “رحمة” يعود بجزء ثان بعد نجاح كبير وتفاعل واسع من الجمهور المغربي


بعد النجاح الملفت الذي حققه مسلسل رحمة خلال عرضه على قناة MBC 5 طيلة شهر رمضان الأخير وانخراط الجمهور المغربي بشكل واضح في متابعة حلقاته بتفاصيلها المختلفة بدأ فريق العمل في وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق تصوير الجزء الثاني من المسلسل حيث ينتظر أن تتواصل المغامرة الدرامية التي جمعت بين مشاعر الحب والخيانة والانتقام بشخصياتها المتشابكة وأحداثها المتصاعدة.

1

2

3

وقد كشف مصدر مطلع مقرب من طاقم العمل أن عملية التصوير ستنطلق رسميا مع بداية شهر شتنبر المقبل وذلك بعد فترة من التحضيرات التقنية والفنية التي استغرقت وقتا لضمان تقديم جزء ثان أكثر عمقا وتشويقا من الجزء السابق كما أشار إلى أن المخرج بصدد مراجعة بعض الخطوط الدرامية بهدف تطوير الحكاية دون أن تفقد روحها الأصلية التي أثارت اهتمام المتفرج المغربي.

وتجدر الإشارة إلى أن نهاية الجزء الأول خلّفت الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر عدد كبير من المتابعين عن استيائهم من النهاية غير الواضحة للمسلسل والتي طرحت علامات استفهام عدة فقد شعر المشاهدون بأن بعض الخيوط لم تُحسم بعد بل تُركت مفتوحة بشكل مقصود ما جعلهم يتوقعون عودة محتملة لأحداث المسلسل في موسم جديد.

وما زاد من قوة النقاش الدائر حول العمل الرمضاني هو الأداء اللافت للبطلة منى فتو والتي جسدت شخصية “رحمة” بعمق كبير إلى جانب الفنان عبد الله ديدان الذي تقمص دورا معقدا جمع بين الضعف الإنساني والرغبة في الانتقام وقد شكّل الثنائي محور القصة الذي يدور حول علاقة زواج مضطربة تتشابك فيها خيوط الحب بالخيانة في ظل جراح الماضي ومخاوف المستقبل.

ويتناول المسلسل في عمقه موضوعات إنسانية واجتماعية مهمة كتأثير الصدمات العاطفية على مصير الأفراد وكيف أن الرغبة في الانتقام قد تقف حاجزا أمام فرص التصالح مع الذات وبناء مستقبل أكثر إشراقا وتُطرح هذه القضايا ضمن إطار درامي مشوّق يعتمد على التشويق وتطور الأحداث بتسلسل محكم يجذب المشاهد في كل حلقة.

ومن المنتظر أن يشهد الجزء الثاني تطورات جديدة على مستوى الشخصيات وإضافة وجوه جديدة إلى طاقم التمثيل وذلك بهدف إغناء المسار الدرامي وتقديم أحداث أكثر تنوعا من حيث الزمان والمكان والدوافع النفسية كما ستُطرح أسئلة جديدة حول مصير “رحمة” وإن كانت ستتمكن من تجاوز ماضيها أم ستظل رهينة للذكريات المؤلمة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا