أشار الفنان أنس محسن بعد تجربته في الفيلم المغربي “فرصة ثانية” إلى الكيفية التي تؤثر بها مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجية وكيف أصبحت الحياة الافتراضية تؤثر بشكل كبير على التفاعلات بين الأزواج. في هذا السياق، تحدث عن أهمية الحفاظ على الخصوصية وعدم الانجرار وراء المظاهر التي تقدمها منصات التواصل الاجتماعي.
في حديثه عن تجربة العمل مع المخرج هشام الجباري، أكد محسن أن التعاون المستمر بينهما خلق أجواء مريحة وأسرية في كواليس التصوير، مما ساعد على إنجاح العمل. كما أشار إلى أن التصوير تم في مدينة الرباط، التي أضافت للمشاهد طابعًا مميزًا.
وتناول محسن في حديثه أيضًا مسألة الصعوبات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، وكيف أن التحديات قد تكون جزءًا من عملية النجاح. وقد شدد على أن الحياة لا تمنح الفرص بسهولة، ولكن يمكن للإنسان أن يستعيد قوته ويمنح نفسه فرصة لإعادة البناء.
كما أعرب محسن عن إعجابه بالأداء المميز للفنان الزبير هلال، الذي قدم دورًا دراميًا مميزًا بعد أن اعتاد الجمهور عليه في الأدوار الكوميدية. وأكد أن التنوع في الأدوار يساهم في إثراء الأعمال الفنية ويعطيها طابعًا خاصًا.
وفيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، أعرب محسن عن رفضه نشر التفاصيل الشخصية للأزواج على هذه المنصات، معتبرًا أن الحياة الخاصة يجب أن تبقى بعيدة عن الأعين العامة. كما دعا الجمهور إلى عدم الانخداع بالصور المثالية التي يتم الترويج لها على هذه المنصات، والتي غالبًا ما تكون مزيفة.
وأوضح محسن أن الهدف من نشر مثل هذه الصور هو جذب المتابعين والمشاهدات، وهو ما يؤثر سلبًا على صورة العلاقات الشخصية ويزيد من الضغوط النفسية للأفراد.
1
2
3