آدم تلات رائد مغربي في حل مشكلات السوشيال ميديا وتوفير الأمان الرقمي

خديجة زاز 

في زمن أصبح فيه العالم الرقمي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، يبرز شباب مغاربة برؤية جديدة ومهارات استثنائية، من بينهم آدم، شاب طموح من مدينة أكادير، لا يتجاوز عمره الثامنة عشرة، لكنه استطاع أن يفرض نفسه كخبير شاب في حل مشاكل وسائل التواصل الاجتماعي.

منذ نعومة أظافره، أبدى آدم اهتماما بالغا بالتكنولوجيا والمنصات الرقمية، ومع مرور الوقت، طور هذا الشغف إلى مهارة حقيقية مكنته من فهم خبايا وخوارزميات أشهر التطبيقات العالمية مثل إنستغرام، فيسبوك، تيك توك، تويتر، وسناب شات. واليوم، بات اسم آدم متداولا بين مستخدمي هذه المنصات، الذين يجدون في خدماته حلا فعالا لمشاكلهم التقنية.

يقول آدم: “رسالتي واضحة وبسيطة وهي مساعدة كل من يواجه عائقا رقميا، سواء كان اختراقا، فقدانا للحساب، أو تراجعا في التفاعل، مع الحفاظ التام على خصوصية وأمان المعلومات.

ويؤكد أن ما يقدمه ليس فقط حلولا تقنية، بل أيضا دعما إنسانيا ونفسيا للمستخدمين الذين يشعرون بالإحباط والقلق عند فقدان الوصول إلى حساباتهم أو بياناتهم.

من خلال خبرته العملية وتتبعه المستمر لأحدث التحديثات الرقمية، نجح آدم في استرجاع مئات الحسابات وتأمين بيانات أصحابها، بالإضافة إلى تقديم استشارات لتحسين التفاعل الرقمي والوصول للجمهور المستهدف، وهو ما جعله يكسب ثقة العديد من المستخدمين داخل المغرب وخارجه.

آدم لا يرى في التكنولوجيا مجرد أدوات، بل يعتبرها فرصة لبناء علاقات، وتمكين الأفراد، وتحقيق الأمان الرقمي في عالم تتسارع فيه التحديات.

وفي الوقت الذي يطمح فيه لتوسيع نطاق خدماته وإنشاء مشروعه الخاص في الأمن الرقمي، يوجه رسالة لكل شباب المغرب: “استثمروا في شغفكم، تعلموا وجربوا، فالعالم الرقمي واسع، والمستقبل فيه ينتظر من يملك الجرأة والمعرفة.”