موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بسمة بوسيل تقيم إفطارا رمضانيا مغربيا مصريا مع أطفالها وتفتح قلبها للجمهور


أقامت الفنانة المغربية بسمة بوسيل إفطارا رمضانيا مميزا في أجواء عائلية دافئة، حيث استضافت بيلبورد عربية في منزلها وأعدت مائدة طعام تجمع بين المطبخين المغربي والمصري. تميز الإفطار بتنوع الأطباق التي تعكس التراثين العربيين، إذ قدمت بسمة الأطعمة المغربية المعروفة مثل الحريرة، الكتف المحمر، والدجاج بالزيتون، بينما أضافت إلى المائدة طبق الملوخية والأرز الذي يشتهر في مصر.
كان هذا الإفطار فرصة لبسمة لإبراز الطقوس الرمضانية التي تعيشها مع أطفالها. حيث أكدت أنها تبذل قصارى جهدها لتمرير القيم الدينية إلى أبنائها في هذا الشهر الفضيل. تتعلم الأسرة الصلاة وقراءة القرآن الكريم سويا، إضافة إلى تعليم ابنتها الصيام. فضلاً عن ذلك، لا تفوت بسمة الفرصة للاجتماع مع أفراد عائلتها وأصدقائها المقربين، إذ ترى أن رمضان هو الوقت الأمثل لتوطيد الروابط الأسرية والمجتمعية.
بالرغم من أجواء الألفة والراحة التي تبعثها لحظات الإفطار، فإن بسمة بوسيل لا تخلو حياتها من التحديات. مؤخراً، تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب تصريحاتها الأخيرة حول حياتها الشخصية وعلاقتها السابقة بالفنان تامر حسني. حيث أثارت تصريحاتها حول فشل علاقتهما الزوجية العديد من التساؤلات، مما جعل البعض يعتبر هذه التصريحات غير لائقة. فقد تحدثت عن تفاصيل اعتبرها البعض مسيئة لطليقها ولأبنائها، وهو ما جعل بعض الجمهور العربي يعبر عن استيائه من الطريقة التي تم بها عرض هذه الأسرار.
لكن بسمة، التي لا تبالي بالكلام الجارح، ردت بشكل حاسم على هذه الانتقادات. وأكدت أنها لن تتسامح مع أي شخص يتطاول على سمعتها أو على سمعة أبنائها. وقد أضافت أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي إساءة تتعرض لها أو لأبنائها، مشددة على أن التصريحات التي انتشرت عبر وسائل الإعلام لا تعكس سوى الحقيقة التي تحب أن تشاركها مع جمهورها.
إلى جانب ذلك، تُعتبر بسمة بوسيل نموذجًا للأم التي تجمع بين دورها كفنانة وأم في وقت واحد، حيث تسعى دائمًا للموازنة بين حياتها العملية وحياتها الشخصية. في كل مناسبة، تظهر بسمة كأم مثالية تتبنى القيم الدينية وتحاول نقلها إلى أطفالها في إطار من الحب والرعاية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا