موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنانة سلمى الشنواني ترد على الجدل حول فيديو “إهانة طبال” في حفل فاس


في الآونة الأخيرة، أثار فيديو للفنانة الشابة سلمى الشنواني موجة من الانتقادات بعد أن ظهرت فيه وهي تبدي رد فعل غاضب تجاه أحد أعضاء الفرقة الموسيقية خلال حفلٍ أقيم في مدينة فاس. وقد تطور الجدل بعد انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تصرفًا غير لائق من الفنانة، مما دفعها للرد على هذه الانتقادات وتوضيح الموقف.
بدأت سلمى الشنواني توضح في سلسلة من الفيديوهات عبر “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، أن ما حدث لم يكن تحت إرادتها وأنها لم تقصد إهانة أحد. وقد أكدت أنها لم تكن تهدف إلى الإساءة، وإنما كان تصرفًا عفويًا ناجمًا عن مجموعة من الضغوط التي تعرضت لها. كما قدمت اعتذارها إلى جمهورها المغربي الذي وصفته بأنه “رأس مالها الحقيقي”، وكذلك اعتذرت من عازف الطبل الذي كان جزءًا من الفرقة الموسيقية. وأشارت إلى أنها ترغب في أن يشاهد الجمهور الفيديو بموضوعية ليحكم على الموقف بأنفسهم، مؤكدة أنها تعرضت للظلم.
من جانب آخر، أوضحت سلمى أن المشكلة الحقيقية بدأت قبل الحفل عندما تفاجأت بعدم تسديد باقي مستحقاتها من الجهة المنظمة. رغم ذلك، فضلت تجاهل الأمر احترامًا للجمهور الذي كان ينتظرها في القاعة. وقالت إنها لم تُرد أن تزعج الحضور أو تؤثر سلبًا على الأجواء، ولكن مع بداية الحفل بدأت تشعر بضغط غير مبرر، مما دفعها للانفعال. ووصفت رد فعلها بأنه كان إنسانيًا طبيعيًا وليس تصرفًا مقصودًا، مضيفة: “أنا إنسانة قبل أن أكون فنانة، شعرت بالظلم. نعم، أخطأت وانفعلت، لكنهم استفزوني بكل الطرق”.
كما أضافت الفنانة الشابة أن ما حدث لم يكن مجرد سوء تفاهم بسيط، بل كان متعمدًا من قبل بعض أعضاء الفرقة الذين كانوا يسعون للإيقاع بها. وأوضحت أنها لاحظت تغيرًا في سلوك أعضاء الفرقة عندما حان دورها في الغناء، حيث قاموا بتشويه الإيقاع بشكل متعمد، وهو ما زاد من توترها. وأكدت أنه كان واضحًا أن هناك خطة للإيقاع بها في هذا الموقف.
علاوة على ذلك، كان يسار، الكوميدي المغربي، من بين أولئك الذين تدخلوا للدفاع عن سلمى الشنواني، حيث أكد أنه كان حاضرًا في الحفل وشهد الواقعة بنفسه. وقال يسار في تعليق على الفيديو: “كلمة حق تقال، وأنا كنت حاضرًا في هذا الحفل. الفرقة الموسيقية التابعة لمغني محلي آخر قامت بتخريب أدائها عمدًا”. وأضاف أنه خلال فترة غناء الفنان المحلي، كانت الفرقة الموسيقية تعزف بإيقاع بطيء، مما أرهق الفنانة سلمى الشنواني بشكل كبير. واعتبر يسار أن هذا التصرف كان غير مبرر وأن الفنانة صبرت طويلاً حتى فقدت أعصابها وقالت لهم ما قالته.
بينما استمر الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت ردود فعل الجمهور متباينة. البعض اعتبر أن تصرف الشنواني كان غير مبرر، وأطلقوا عليها الاتهامات بالتكبر والغرور. بينما دافع آخرون عنها، مؤكدين أن ما حدث كان نتيجة للضغط الذي تعرضت له وأن التصرف كان رد فعل طبيعي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا