موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

نرجس الحلاق تنتقد استغلال الأطفال بعد الطلاق وتصفه بسلوك الضعفاء


في خطوة جديدة أثارت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي عبّرت الفنانة المغربية نرجس الحلاق عن تأييدها لتصريح المؤثرة سارة أستيري الذي تناول مسألة مؤلمة تتعلق بحرمان الآباء من رؤية أبنائهم بعد الطلاق حيث أبدت نرجس موقفا حازما تجاه هذه الظاهرة معتبرة أنها تمثل ظلما واضحا للأب وللأبناء أيضا وأنها لا تليق بامرأة راقية أو ناضجة في قراراتها وتصرفاتها.
وأكدت نرجس الحلاق في تدوينة مطولة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام أن العديد من النساء يستخدمن الأطفال كسلاح ضد الأزواج السابقين وأن هذا السلوك يعكس فشلا في إدارة مرحلة ما بعد الطلاق ويُظهر المرأة في صورة ضعيفة وغير واثقة بنفسها بل ومفتقدة للقدرة على تجاوز الخلافات بطريقة حضارية ومسؤولة.
وأضافت نرجس في تعليقها أن المرأة القوية هي التي تستطيع الاستمرار في حياتها بعد الطلاق دون أن تلجأ إلى أساليب غير شريفة كحرمان الأب من رؤية أبنائه مشيرة إلى أن قوة المرأة الحقيقية تكمن في قدرتها على العيش باستقلالية والتفوق بجمالها ونبلها ونجاحها دون أن تجعل من الطفل وسيلة لتصفية الحسابات مع الزوج السابق.
وأشارت إلى أن كثيرا من المطلقات يخضن ما أسمته “حرب الأولاد” وهي حرب اعتبرتها لا تليق إلا بالضعيفات اللواتي لا يمتلكن الثقة الكافية لمواجهة الحياة بشكل متزن كما دعت الأمهات إلى الفصل بين مشاعر الغضب التي قد تنشأ بعد الطلاق وبين واجبهن في الحفاظ على استقرار الأبناء العاطفي والنفسي وعدم إقحامهم في صراعات الراشدين.
ورأت نرجس أن استخدام الأطفال كأداة للانتقام لا يسيء فقط للأب بل يضر بمصلحة الطفل ويؤثر على نموه السليم لأنه يشعر بأنه جزء من صراع لا يفهم أسبابه كما اعتبرت أن من تفعل ذلك ليست أما حقيقية بل مجرد امرأة تائهة لا تعرف كيف تضع مصلحة أبنائها في المقام الأول.
وقد لاقت تصريحات نرجس الحلاق تفاعلا كبيرا بين متابعيها الذين اعتبروا أنها قالت ما يجب قوله بجرأة وصدق حيث اعتبرها البعض صوتا نسائيا عاقلا يدعو إلى التفاهم والنضج في التعامل مع نتائج الطلاق فيما رأى آخرون أن مثل هذه المواقف تسهم في التوعية بخطورة استخدام الأطفال كوسيلة ضغط داخل المجتمع المغربي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا