دورة جديدة لجائزة المغرب للشباب تعزز الإبداع والمواهب الوطنية

أعلنت وزارة الثقافة والشباب والتواصل عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من “جائزة المغرب للشباب”، وهي المبادرة التي تهدف إلى دعم وتعزيز الابتكار والإبداع بين الشباب المغاربة. تستهدف هذه الجائزة الفئة العمرية بين 18 و30 سنة، وتعمل على تحفيزهم لتحقيق التميز في مجالات متنوعة. ومن خلال هذه الجائزة، تسعى الوزارة إلى تحفيز الروح التنافسية لدى الشباب وتشجيعهم على تقديم إبداعاتهم في مختلف الميادين.
وتشمل الجائزة خمسة مجالات رئيسية، وهي البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي، والإبداع الفني والثقافي، والعمل التطوعي، والمقاولة الذاتية. وكل مجال من هذه المجالات له لجنة تحكيم متخصصة من شخصيات بارزة في تلك المجالات. وتكمن مهمة هذه اللجان في تقييم المشاركات واختيار الفائزين بناءً على معايير محددة. وبذلك، تساهم الجائزة في تطوير المشاريع المبتكرة والمبدعة، مما يعود بالنفع على المجتمع المغربي.
تترأس اللجان المختصة في الجائزة عدد من الشخصيات المرموقة في مجالاتها. على رأس لجنة الإبداع الفني والثقافي، يوجد الفنان نادر خياط، الذي يعزز من قيمته الفنية في هذا المجال. أما في مجال الابتكار التكنولوجي، فيترأس اللجنة هشام الهبطي، الذي يعد من الأسماء البارزة في هذا المجال. وللعمل التطوعي، تترأس رجاء الشرقاوي المرسلي اللجنة، بينما يقود عبد السلام عبابو لجنة المقاولة الذاتية. أما في مجال البحث العلمي، فترأس غزلان بنجلون اللجنة الخاصة بهذا المجال.
كما أعلنت الوزارة أن الفائزين في كل مجال سيحصلون على جوائز مالية قيمة، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول في كل صنف على 200 ألف درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 50 ألف درهم. هذه الجوائز تساهم في دعم الشباب الفائز وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم واستثمار أفكارهم المبدعة في مختلف المجالات.
من جانب آخر، دعت الوزارة جميع الشباب المغربي الذي يرغب في المشاركة إلى التقديم عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، www.jeunesse.ma. وتفتح هذه الخطوة المجال أمام الجميع للمشاركة والتنافس، مما يعزز من إقبال الشباب على تقديم أفكارهم ومشاريعهم التي ستساهم في تحريك عجلة الإبداع في المملكة.