في ظل احتفالية مميزة، شهدت العاصمة العراقية بغداد، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “العراق أووردز”، الذي يعتبر من أبرز المحافل الثقافية والفنية في المنطقة. هذا الحدث الذي يشهد حضورا لافتا من مختلف نجوم الفن، يعد نقطة التقاء بين الفن العربي بمختلف أنواعه، ويجمع في طياته كبار الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي. تميزت هذه الدورة بتكريم مجموعة من الأسماء البارزة، وكان للفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي حضور خاص.
تحت إشراف الفنانة المغربية العراقية شذى حسون، التي أسست مهرجان “العراق أووردز”، تم تكريم الفنان عبد الحفيظ الدوزي بجائزة أفضل فنان مغربي لهذا العام. هذا التتويج لم يكن إلا تأكيدا على مكانته المميزة في الساحة الفنية المغربية والعربية. يعتبر هذا التكريم شهادة تقدير لمشوار طويل من العطاء الفني الذي قدمه الدوزي طوال سنوات مسيرته، والتي كانت مليئة بالنجاحات والإنجازات المتعددة في مجال الموسيقى.
من خلال حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، عبّر الدوزي عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج، مقدماً شكره للقائمين على تنظيم المهرجان والجائزة. وقال في منشوره: “أتقدم بخالص الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذه الجائزة، التي هي مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي”. كما وجه الشكر الكبير لجمهوره المحب على الدعم المستمر والتصويت الذي كان له دور كبير في حصوله على هذه الجائزة.
في ذات المنشور، أضاف الدوزي كلمة مؤثرة أشار فيها إلى امتنانه العميق لجمهوره الحبيب قائلاً: “شكراً لجمهوري الحبيب على التصويت والدعم المستمر، الذي لا يمكنني أن أعبّر عن امتناني له بالكلمات”. هذه الكلمات كانت بمثابة تعبير صادق عن مدى تقديره للمتابعين والمحبين الذين كان لهم دور كبير في وصوله إلى هذه اللحظة التاريخية في مسيرته الفنية.
كما ختم عبد الحفيظ الدوزي رسالته بالكلمات التي كانت تعبيراً عن مشاعره الوطنية، حيث قال: “هذه الجائزة أهديها بكل حب واعتزاز إلى بلدي الحبيب المغرب، وإلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه، الله الوطن الملك”. كلمات تعكس الحب الكبير الذي يكنه الدوزي لوطنه وللملك محمد السادس، وتظهر مدى ارتباطه العميق بالهوية المغربية.
وفي الختام، يمثل هذا التتويج تتويجاً لجهود فنان مغربي متميز، اجتهد طوال سنواته الفنية ليحجز مكانه في قلب الجمهور العربي.
1
2
3