موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سناء قديوي “شيك شوب” تتغلب على الابتزاز وتتراجع عن الملاحقة القانونية بعد الاعتذار


تراجعت المصممة المغربية الشهيرة، سناء قديوي، المعروفة بـ”شيك شوب”، عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين حاولوا ابتزازها عبر تطبيق “واتساب”. هذه الحملة ضدها كانت قد أثارت ضجة في الأوساط المغربية، خصوصاً بعدما أوردت العديد من التفاصيل في فيديو نشرته على حسابها في “إنستغرام”.
في البداية، كانت سناء قد قررت اتخاذ خطوات قانونية ضد مجموعة من الأشخاص الذين ابتزوها عبر التطبيق. وذكرت أن تلك المجموعة كانت قد أرسلت لها رسائل تهديد وابتزاز من أرقام مجهولة، وهو ما جعلها تشعر بالقلق على أمنها الشخصي. لكنها أعلنت، في خطوة مفاجئة، تراجعها عن تقديم الشكوى بعد أن تلقت رسالة اعتذار من هؤلاء المبتزين.
هذه الحملة لم تكن الأولى من نوعها، إذ سبق أن تعرضت “شيك شوب” للتهديدات في فترات سابقة. وتحدثت عبر حسابها في “إنستغرام” عن محاولات عديدة لاختراق رقمها الخاص على “واتساب”، الأمر الذي شكل مصدر إزعاج لها على مدار فترة طويلة. وبينت أن هذا النوع من الحوادث أصبح يزعجها بشكل كبير، لكنه في النهاية لم يُسجل أي اختراق ناجح لبياناتها الشخصية حتى الآن.
المفاجأة الكبرى كانت عندما قررت سناء التراجع عن متابعة هؤلاء الأشخاص قانونياً بعد توصلها برسالة اعتذار منهم. ولم توضح في الفيديو الذي نشرته على منصتها الاجتماعية إذا ما كان الاعتذار قد جاء بشكل رسمي أم لا. ولكن ما هو واضح أن هذه الحادثة قد أظهرت جانباً إنسانياً من المصممة، التي فضلت التسوية على المواجهة القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن ابتزاز الشخصيات العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح ظاهرة متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث تسعى بعض الأطراف لاستغلال شهرة هؤلاء الأشخاص لأغراض شخصية، مثل الحصول على المال أو التشهير. وقد عبّرت العديد من الشخصيات العامة في المغرب والعالم العربي عن استيائها من هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد حياتهم الخاصة.
من جانب آخر، تؤكد الحملة التي تعرضت لها سناء على ضرورة تعزيز الوعي لدى مستخدمي الإنترنت حول أهمية حماية الخصوصية الشخصية. ففي ظل التقنيات الحديثة، أصبح من السهل أن يتعرض أي شخص لهجوم إلكتروني، سواء كان ذلك عبر اختراق حساباته أو تهديده عبر رسائل تهديد وابتزاز. وتعتبر هذه الواقعة دليلاً على أن منصات التواصل الاجتماعي ليست آمنة بالكامل، مما يتطلب منا جميعاً توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لحماية خصوصيتنا.
في الختام، يُظهر قرار سناء قديوي التراجع عن متابعة المبتزين نوعاً من الحكمة في التعامل مع المواقف الصعبة، حيث فضلت التسوية على التصعيد. وعلى الرغم من أن مثل هذه الحوادث قد تترك أثراً سلبياً على الشخصيات العامة، إلا أن سناء نجحت في تجاوز الأزمة بسلام، وهذا يدل على قوتها وقدرتها على التعامل مع الأزمات بروية وعقلانية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا