هبة عبوك تكشف طبيعة علاقتها الحالية بأشرف حكيمي بعد الانفصال

في حفل جوائز “غويا” 2025 الذي أقيم في مدينة غرناطة الإسبانية في 8 فبراير، كانت الممثلة الإسبانية ذات الأصول التونسية، هبة عبوك، محط أنظار الإعلام، حيث تم تسليط الضوء على إجابتها حول علاقتها بزوجها السابق، النجم المغربي أشرف حكيمي. تميزت هذه اللحظة بإجابة هبة على سؤال حول وضعها الحالي مع حكيمي، حيث فضلت أن تظل بعيدة عن التفاصيل الشخصية، مؤكدة أنها تركز على الأمور الأساسية في حياتها.
وقد صرحت هبة عبوك بأنها تفضل عدم الحديث عن العلاقة بشكل موسع، وأنه ليس لديها أي تفاصيل لتشاركها في هذا السياق، مؤكدة أن حياتها الشخصية هي أمر خاص. وقالت: “أفضل البقاء بعيدة عن هذا الموضوع. هو والد أطفالي، والحياة مليئة بالتقلبات، ولكنني لا أنوي الحديث عن هذا الموضوع.” كانت كلماتها حاسمة في محاولة الحفاظ على خصوصيتها، مشيرة إلى أن الأمر الأهم بالنسبة لها هو رفاهية أطفالها واستقرارهم.
وبالرغم من ذلك، أوضحت عبوك بشكل صريح أنها تتمتع بعلاقة جيدة مع حكيمي، وهي من الأمور التي تسهم بشكل إيجابي في حياتهما الشخصية. وعبرت عن أن العلاقات بينهما تسير بشكل جيد، وهو ما يساهم في الحفاظ على السلام الداخلي والصحة النفسية لكليهما. كما ذكرت أن العلاقة الجيدة بين الوالدين تلعب دورًا كبيرًا في تحسين بيئة الأطفال.
علاقة هبة عبوك وأشرف حكيمي كانت قد شهدت العديد من التقلبات منذ بدايتها، حيث ارتبط الثنائي لمدة خمس سنوات قبل أن يعلنا انفصالهما في عام 2023. خلال تلك الفترة، أنجب الزوجان طفلين، هما أمين ونعيم، اللذان يمثلان الرابط الأهم بينهما الآن. وعلى الرغم من انفصالهما، يبدو أن كلا الطرفين يحاولان الحفاظ على علاقة متوازنة ومبنية على الاحترام المتبادل، وهو ما ينعكس في الطريقة التي يتعامل بها كل منهما مع الوضع الراهن.
إن حرص هبة عبوك على الحفاظ على علاقات مستقرة مع أشرف حكيمي يظهر بشكل جلي في تصريحاتها الأخيرة. تسعى أن تظل الأمور هادئة وتبتعد عن كل ما قد يؤثر سلبًا على حياتها الشخصية وحياة أطفالها، وهذا يعكس نضجًا وحكمة في التعامل مع الوضع بعد الانفصال.