أفلاطونة تفاجئ جمهورها بقرار الطلاق وتوضح أسباب انفصالها عن زوجها

أثارت المؤثرة المغربية مريم مراد، المعروفة بلقب “أفلاطونة”، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها عن خبر صادم يتعلق بحياتها الزوجية. فقد كشفت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”، عن اتخاذها قرار الطلاق من زوجها الفنان الكناوي بدر الدين مدواني، بعد مرور عام تقريبًا على زواجهما، وهو الأمر الذي فاجأ متابعيها الذين لم يتوقعوا حدوث ذلك بهذه السرعة.
حرصت مريم مراد على مشاركة تفاصيل هذا القرار مع جمهورها، موضحة أن السبب الرئيسي لانفصالها عن زوجها لا يعود إلى الخيانة أو أي مشاكل كبيرة، بل لأسباب تتعلق بتأثير بعض الظروف السلبية على علاقتهما. حيث أكدت في الفيديو قائلة: “مكاين لا خيانة لا والو غير هو الباطل لي طاح عليا أثر علينا”، وهو تصريح أثار الكثير من التساؤلات حول المقصود من كلامها، خصوصًا أن زواجهما كان يبدو مستقرًا في نظر متابعيهما.
لم يكن هذا الإعلان هو الحدث الأول الذي جعل اسم مريم مراد يتصدر الحديث بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد سبق لها أن أثارت الجدل خلال الأيام القليلة الماضية بعدما نفت بشكل قاطع الأخبار التي راجت بشأن حملها بطفلها الأول من زوجها بدر الدين مدواني. إذ خرجت بتصريح واضح نفت فيه جميع الشائعات المتعلقة بحملها، مؤكدة أن الأخبار المنتشرة لا أساس لها من الصحة، مما جعل جمهورها يتساءل إن كانت تلك الشائعات قد ساهمت بطريقة أو بأخرى في اتخاذها قرار الانفصال.
تفاعل متابعو “أفلاطونة” بشكل واسع مع إعلانها الأخير، حيث انقسمت الآراء بين داعمين لها ومتعاطفين مع موقفها، وبين منتقدين يرون أن هذا القرار كان متسرعًا، خصوصًا وأنها لم توضح بشكل دقيق كل الأسباب التي دفعتها إلى إنهاء علاقتها الزوجية بهذه السرعة. كما أن البعض تساءل عن إمكانية عودتها إلى زوجها لاحقًا، خاصة أن العديد من المشاهير سبق لهم إعلان الطلاق ثم التراجع عنه بعد فترة قصيرة.
رغم الجدل الذي رافق هذا الإعلان، لا تزال مريم مراد تواصل تفاعلها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحرص على مشاركة تفاصيل حياتها اليومية ونشاطاتها المعتادة دون أن تبدي تأثرًا واضحًا بقرار الانفصال. فيما ينتظر متابعوها أي مستجدات جديدة قد تكشف عنها خلال الأيام القادمة، خاصة فيما يتعلق بحياتها الشخصية ومستقبلها المهني بعد هذه المرحلة المهمة من حياتها.