فيصل عزيزي ينتقد تراجع الذوق الرفيع في أزياء هذا الجيل مقارنة بالماضي

من خلال حسابه على الأنستغرام، عبر المغني الشاب فيصل عزيزي عن رأيه بخصوص التغيرات التي طرأت على أزياء هذا الجيل مقارنة بالماضي. حيث أشار إلى أنه في الماضي كان هناك ذوق رفيع وأسلوب مميز يعكس التحضر والرقي في المجتمع، معتبراً أن الأجيال الحالية تراجعت في هذا المجال بشكل ملحوظ. وقال: “رجعنا بزاف على مستوى الذوق الراقي وقديما كانوا متحضرين علينا”.
وأشار عزيزي إلى فيديو مذيعة سابقة يعود إلى عام 1993، حيث أبدى إعجابه بأسلوب الأناقة الذي كان سائداً في تلك الفترة. وذكر قائلاً: “شوفو الأناقة وشياكة اللبس وطريقة الكلام”، معتبراً أن ما كان يبدو طبيعيًا في ذلك الزمن أصبح نادرًا في الوقت الحالي. ووصف الأسلوب السابق بالتحضر مقارنة بما يراه الآن، مشيرًا إلى أن الناس كانوا يتحلون بذوق عالٍ في كل شيء، من الملابس إلى طريقة التواصل.
علق الفنان على التغيير الملحوظ في أسلوب الحياة والأزياء، مشيرًا إلى أن الرقي الذي كان يعكسه المجتمع في فترات سابقة قد اختفى تدريجيًا. أضاف: “كانوا متحضرين علينا دبا”، في إشارة إلى أن الوقت الحالي يعاني من تراجع في مستويات الذوق في الملابس والكلام. هذا التعليق يعكس نوعًا من الحنين إلى الماضي ورغبة في استعادة القيم التي كانت تسود في فترة من الزمن، حيث كان الجميع يحرصون على أن يظهروا بأفضل صورة.
تجدر الإشارة إلى أن فيصل عزيزي ليس أول من يعلق على تراجع الذوق في الأزياء والمجتمع، حيث تعكس هذه الملاحظة ظاهرة منتشرة في عدة مجالات. العديد من الأشخاص في الوسط الفني والمجتمعي يعبرون عن آرائهم بشأن تراجع بعض القيم، مثل الأناقة والترتيب، والتي كانت تحظى بتقدير كبير في الأجيال السابقة. هذه الانتقادات تكشف عن رغبة في العودة إلى ماضٍ كان يُنظر إليه على أنه أكثر تحضرًا وأدبًا.
وتعتبر هذه الآراء جزءًا من الحوارات الدائرة حول التحولات الثقافية في المجتمع، حيث يشير البعض إلى أن العوامل العصرية مثل وسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت بشكل كبير على طريقة التفكير والأزياء. في حين يرى آخرون أن الأزياء تطورت لتواكب العصر، وأن ما يُعتبر أنيقًا اليوم يختلف عن المعايير السابقة. إلا أن هذا النقاش يظل مستمرًا، إذ يظهر أن الذوق الشخصي وتغيرات العصر تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل المواقف والآراء حول الموضة.