هؤلاء هم نخبة الفنانين المغاربة الذين غادرونا إلى دار البقاء خلال سنة 2019

استطاع الموت أن يخطف هذه السنة مجموعة من الشخصيات المغربية المعروفة، منهم فنانون شهد لهم التاريخ والوطن، فمنهم من كان يعاني من المرض لمدة طويلة ومنهم من كان يعاني من الفقر المدقع وآخرون أخدتهم الشيخوخة إلى دار البقاء، لكن الفن جمعهم، فرغم رحيلهم إلا أن أعمالهم الفنية تشهد لهم، وتجعلهم عالقين في الذاكرة.
وأبرزهم كانت:أمينة رشيدت وفيت الممثلة امينة رشيد، في شهر غشت عن عمر يناهز 83 عاما، وتم تشييع جنازتها في مدينة الدار البيضاء، وسط حضور غفير لأقربائها ومعارفها وأصدقائها من الوسط الفني
محمد خدي: توفي في شهر شتنبر من هذه السنة، الممثل المغربي محمد خدي عن عمر يناهز 60 سنة، بعد تعرضه لوعكة صحية طويلة ألزمته الفراش، في مستشفى الشيخ زايد.
فاطمة شكير : توفيت الممثلة المغربية، فاطمة الشيكر، ليلة الاثنين 29 يناير، ويعرفها المغاربة بلقب “مامي”، بعد صراع طويل مع المرض. وشاركت الراحلة في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية
محمد الصعري:توفي الممثل المغربي أحمد الصعري،، عن عمر يناهز 70 سنة، بعد صراعها الطويل مع المرض، الذي ألزمه الفراش حتى أصبح يتنقل بكرسي متحرك لسنوات.
عزيز موهوب: توفي الممثل المغربي عزيز موهوب في الثالث من شهر مارس 2019، في أحد مستشفيات مدينة الرباط عن عمر ناهز 80 عاما، بعد صراع مع المرض.
حسن ميكري:توفي حسن ميكري في 14 من شهر يوليوز الجاري عن عمر يناهز 77 عاما، بعد معاناة مع المرض.وأسس المغني حسن رفقة شقيقه محمود مجموعة “الإخوان ميكري”، التي انطلق مسارها الغنائي في بداية عقد الستينات من القرن الماضي، ليلتحق بهم فيما بعد أخوهم يونس وشقيقتهم جليلة.
عبد الله العمراني : رحل الممثل عبد الله العمراني إلى دار البقاء يوم 14 ماي 2019، عن سن يناهز 78 سنة، بعد أن شهدت أشهره الأخيرة تأرجحا في حالته الصحية بين التدهور والتحسن، وذلك بسبب إجرائه لعملية جراحية على مستوى الرأس في نونبر من العام الماضي.