الفنانة سناء عكرود تخرج عن صمتها بسبب فلميها المصري المثير للجدل “احكي يا شهرزاد” ‘إلى كل من طعنني في شرفي’ … وترد بقوة على منتقديها اخبار On مارس 15, 2018 شارك في هذه التدوينة ساجيب عن الأسئلة التي تكررت و أُجتُرت حتى اهتُرِئت، سُئِلت مرارا عن سبب تواجدي في كندا، لاني ببساطة اقطن فيها رفقة زوجي و أولادي منذ ثلاث سنوات، لدي ابنة عمرها ست سنوات و ولد عمره خمس سنوات. بالنسبة لمن استنكر كتابتي على صفحة تعريفي على الانستغرام اني مخرجة و كاتبة سيناريو، انا مخرجة منذ إحدى عشر سنة، كتبت سيناريوهات افلام قصيرة و اخرجتها، كتبت افلام تلفزيونية و اخرجتها، كتبت فيلمين سينمائيين طويلين و اخرجتهما، كتبت سيناريوهات مسلسلات و أخرى قادمة. لذلك فأنا استغني عن حذلقة البعض بأن اتجه إلى الإخراج قبل أن أهرم فيستغني المخرجون “العباقرة” عن خدماتي، لأن احترافي للاخراج هو رغبة معنوية ملحة لدي بأن اعبر عن رأيي في الحياة و القضايا و الناس و ليس لأني سأتقدم في العمر فتتقلص حظوظي في العمل، فكر قذر يبخس الممثل قدره . بالنسبة لفيلم “احك يا شهرزاد” و الذي قدمته منذ عشر سنوات، انا سعيدة بهذا العمل، كان تجربة بمعايير احترافية مختلفة و ثقافة مختلفة تلزمني وحدي و لستم مجبرين على أن تحبوها أو تشاهدوها، ما اثارني فعلا هو الكم الهائل من المشاهدات لهذا الفيلم و حديث الكثيرين عنه ليس بالنقد المنطقي طبعا و إنما بالشتم و الذم لشخصي، لزوجي و لكل من تجرأ و مدحني أو عبر عن حبه لي، احب ان أوضح أمرا قد فات الكثيرين لجهلهم بصناعة السينما، في مشاهدي مع الفنان محمود حميدة، لم أكن عارية، ههه، بل ارتدي رداء ينحصر تحت الكتفين و سروال جينز، و الممثل معي كان يبدو عاريا الا انه في حقيقة الأمر كان يرتدي سروالا رياضيا و لم يكن فوقي بل إلى جانبي، و كادر الكاميرا انحصر في إطار مقرب لي لا يتجاوز الصدر ليظهر الكتفان عاريان ولا يرى المشاهد اللباس الذي ارتديه، خيال بعض المشاهدين المشحون بالصور الجنسية المكبوتة المشوشة و ميوله إلى تصديق اني كنت عارية هو نفسه الخيال الذي يحكم و يشتم و ينفر و يسترق النظرات لتلك المشاهد دون غيرها، فإن سألته عن موضوع الفيلم تجده يتأتئ و يتلعثم مرتبكا لأنه لم يشاهد الفيلم. مضحك من يكتب لي اسم محمود حميدة على التعليقات و كأنها شتيمة، محمود حميدة من أنبل و أكثر الأشخاص رقيا و لطفا و احتراما و احترافية، هو صديقي كما يسري نصر الله و حسن الرداد و مني زكي ، و تشخيصي في احك يا شهرزاد تشخيص ضاهى الكبار جودة و حضورا و احترافية. فإن جهلت فاصمت. اكتبوا اسم محمود حميدة ما طاب لكم ?، و بنفس الفضول و التفرغ و التركيز أدعوكم لمشاهدة افلامي الأخرى التي كتبت و أخرجت و مثلت و استمتعت بها تماما ك “احك يا شهرزاد”. عيد سعيد لي.1 2 3 Une publication partagée par Sana Akroud (@sanaakroudofficial) le 8 Mars 2018 à 8 :09 PST شارك FacebookWhatsAppPinterest قد يعجبك ايضا اخبار أمال التمار تخوض تجربة تقديم برنامج كان كيتشن للتعريف بالمأكولات الإفريقية أثناء كأس… اخبار سعاد خيي توجه رسالة قوية عن الثقة بالنفس وتواصل تألقها الفني والجماهيري اخبار أيوب كريطع يكشف عن رؤيته الفنية ويعبر عن طموحه في تقديم أعمال درامية مميزة اخبار مونية لمكيمل تكشف كيف تمنحها تجربتها الفنية مساحة لتجسيد أعماق الإنسان ومشاعره اخبار عادل أبوتراب يؤكد أن الدراما المغربية تعكس الواقع الاجتماعي وتثير النقاش بين الجمهور اخبار مريم باكوش تكشف عن ملامحها الخفية وتعبر عن مواقفها الجريئة وتؤكد أن الجمال يبدأ من… سابق التالى اترك تعليقا