بعض التمارين الرياضية للإسترخاء والتخلص من التوتر
بعض التمارين الرياضية للإسترخاء والتخلص من التوتر
الإسترخاء هو أن تقومي بإراحة أعصابكِ و تخفيف توتركِ و من أجل الشعور بالراحة النفسية والجسدية.
نقدم لكِ في هذا المقال مجموعة من التمارين الرياضية لتحصلي على الإسترخاء الكامل لجسمك.
مجموعة من النصائح قبل أن تقومي بالتمارين الرياضية:
قومي بتركيز تفكيركِ في اللحظة التي تمارسين فيها الإسترخاء و لا تجعلي ذهنكِ يتشتت حتى تنجحي في خفض قلقكِ و توتركِ بشكل صحيح.
عندما تسترخي تخيلي الأوقات السعيدة و الهادئة و المشاعر و الأحاسيس الجميلة التي مرت بكِ من قبل و حاولي إستعادة أشكال المسطحات الخضراء و الورود و المياه المنسابة و السماء و هي صافية.
هذه العملية تعد من ضمن العلاجات الذاتية التي يكون هدفها ضبط مشاعر التوتر بداخلكِ و التخفيف من القلق الذي تشعرين به كما تجعلكِ تنسين قسوة الحياة التي تعيشينها فيجب أن تصلي بنفسك إلى الرقة و الهدوء.
إليكِ كيفية تنفيذ تمارين الاسترخاء بشكل صحيح:
إجلسي في أكثر وضع يمنحك الراحة.
- قومي بإغماض عينيك و خذي نفساً عميقاً و إحبسيه بداخل صدركِ لمدة خمس عشرة ثانية ثم أخرجي الهواء من فمكِ و كرري ذلك ثلاث مرات.
- قومي بإرخاء عضلات جسمكِ و تخيلي أية مشاهد تمنحكِ الهدوء و ركزي تفكيركِ عليها.
- ركزي إنتباهكِ على عضلات جسمكِ و قومي بإرخاء هذه المناطق في جسمكِ تباعاً و هي فروة رأسك و جبهتكِ و حاجبيكِ و جفنيكِ و خديكِ شفتيكِ و فككِ السفلي و لسانك و أجعلي الإسترخاء يدخل فيها واحدة تلو الأخرى.
- بعد ذلك قومي بإرخاء رقبتكِ و كتفيكِ و ذراعيكِ و فخذيكِ و ساعديكِ و أصابع يديكِ تباعاً كما فعلتي في الخطوة السابقة.
- قومي بتكرار الخطوات السابقة مرة أخرى ثم إجعلي الإسترخاء يدخل من أعلى ظهركِ و من جانبي عمودكِ الفقري و بعد ذلك في أسفل ظهركِ و قفصكِ الصدري و حاولي أن تتخيلي أن الهواء يسير في مجرى و يدخل و ينساب إلى رئتيك ثم يخرج مرة أخرى وتخيلي أنكِ تطفين على الماء بجسمكِ ثم اجعلي الإسترخاء يدخل في بطنكِ و وسطكِ.
- ركزي إنتباهك على فخذيكِ و ساقيكِ و كعبيكِ و ركبتيكِ و أصابع قدميكِ و دعي الإسترخاء يدخل فيها تماماً كما فعلتي مع جزء جسمكِ العلوي.
- المفترض أن يكون الشعور بالإسترخاء الآن قد دب في جسمكِ بأكمله و أن كل التوتر و العصبية و الإنفعال و القلق و الخوف قد خرجت من جسمكِ.
- بعد الإنتهاء من التمرين ستشعرين بأنكِ قد أصبحت أكثر حيوية و نشاطاً و أن نفسيتكِ قد تحسنت و أصبحت تتحكمين في نفسكِ و إنفعالاتكِ بشكل أفضل.