سرطان الثدي: إكتشفيه باكراً

سرطان الثدي: إكتشفيه باكراً
سرطان الثدي هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة وفي غدد الحليب، ويعتبر ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في النساء بعد سرطان الرئة، حيث تشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن واحدة من كل ثماني أو عشر نساء تصاب بسرطان الثدي.
وبالرغم من أن السبب المباشر للإصابة بسرطان الثدي غير معروف، إلا أن هناك عوامل تزيد إمكانية الإصابة به، كالتقدم في العمر، والعمر عند بدء الحيض، حيث أن النساء اللواتي بدأن أول دورة حيض لهن في سن مبكره جدا قبل سن 12 قد يكن معرضات لزيادة طفيفة في مخاطر الاصابة بسرطان الثدي بسبب تعرضهن للاستروجين بصورة أطول من غيرهن، بالإضافة الى عامل الوراثة.
أما عوارض الإصابة، فتشمل:
– وجود كتلة في الثدي غير مؤلمة عادة.
– إفرازات من حلمة الثدي، سواء كانت مصحوبة بدم أو إفرازات صفراء.
– تغير في لون الحلمة والجلد وظهور تشققات أو إنكماش بالحلمة.
– تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
– ألم موضعي بالثدي.
ويفيد الإكتشاف المبكر للمرض في المساعدة على العلاج، الذي يشمل التدخل الجراحي بحسب حجم الورم ومدى انتشار المرض، أو العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية وإيقاف نشاطها، أوالعلاج الكيميائي بشكل دوري، أو العلاج الهرموني لمنع الخلايا السرطانية من تلقي واستقبال الهرمونات الضروية لنموها.