بشرى أهريش تكشف مواقفها الفنية وتعبر عن اعتزازها بتجربتها داخل الساحة

تعد الممثلة المغربية بشرى أهريش من الوجوه التي بصمت حضورها في الساحة الفنية عبر أدوار متنوعة أثبتت من خلالها قدرتها على التميز والتجدد، وقد استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة بفضل مسارها المهني الحافل وتجاربها المتعددة في المسرح والسينما والتلفزيون. وتعرف أهريش بشغفها بالمشاريع الفنية التي تحمل قيمة فنية حقيقية، إضافة إلى تقديرها العميق لكل مبادرة تسهم في الارتقاء بالصناعة السينمائية داخل المغرب وخارجه. وقد شكلت مشاركتها الأخيرة في أحد أهم المهرجانات السينمائية محطة جديدة تعبر من خلالها عن حضورها الفاعل داخل هذا الوسط.
كشفت بشرى أهريش في تصريح للصحافة خلال مشاركتها في فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أنها تشعر بارتباط خاص بهذا الحدث الذي تتابعه منذ سنوات طويلة، معتبرة أن العلاقة التي تجمعها به مبنية على محبة متجددة ووفاء مستمر نظرا لحضورها في عدد كبير من دوراته السابقة. وأوضحت أن هذا المهرجان استطاع أن يتحول إلى منصة عالمية بفضل غنى برامجه وانتقاء أفلامه بعناية، إضافة إلى اللقاءات والورشات التي تمنح فرصا واسعة للشباب للتقرب من صناع السينما المرموقين والتفاعل معهم بشكل مباشر.
وأضافت في حديثها أن المغرب نجح، من خلال هذه التظاهرة الفنية الرفيعة، في تثبيت مكانته كوجهة سينمائية ذات إشعاع دولي، سواء على مستوى تنظيم الفعاليات الكبرى أو على مستوى استقطاب الإنتاجات الأجنبية للتصوير داخل المملكة، معتبرة أن هذا التطور يعكس الدينامية المتواصلة التي يعرفها القطاع السمعي البصري.
كما أوضحت أنها تثمن بشدة تكريم الفنان حسين فهمي والفنانة راوية خلال هذه الدورة، معتبرة أن اختيار أسماء ذات حضور عريق في الساحة الفنية يبرز حرص المهرجان على الاحتفاء بمسارات لها قيمة تاريخية في السينما العربية. وأكدت أن هذا النوع من المبادرات يمثل اعترافا صريحا بما قدمه الفنانون من إسهامات تركت بصمتها في ذاكرة الجمهور، سواء المغربي أو العربي، مما يمنح هذه الدورة طابعا مميزا يعكس روح الوفاء والاعتراف بقيمة الإبداع.