موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حسين فهمي يكشف عن امتنانه للملك محمد السادس ويعبر عن سعادته بالتكريم في مراكش


يعد الفنان المصري حسين فهمي من أبرز نجوم السينما العربية، حيث بدأ مسيرته الفنية منذ سبعينيات القرن الماضي، وشارك في مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي تركت بصمة واضحة في الذاكرة الجماهيرية. عرف بفنه المتنوع الذي يجمع بين الدراما والكوميديا، مما أكسبه شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.
كشف حسين فهمي في تصريح للصحافة عن مدى سعادته بتكريمه خلال فعاليات الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، معتبرا أن هذه اللحظة تمثل بالنسبة له “شرفا كبيرا”. وأكد أن هذا التكريم يحمل رسالة شكر وامتنان للملك محمد السادس على دعمه للمهرجان ورعايته للفنون والثقافة، معربا أيضا عن تقديره للأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان، ومشيرا إلى المكانة الخاصة التي تحتلها مراكش في قلبه بعد أن صور فيها فيلمه الشهير مع الفنانة نجلاء فتحي في بداية السبعينات.
وأشار الفنان المصري إلى أن تكريمه في مراكش وسط مجموعة من نجوم السينما من المغرب والعالم يمثل اعترافا بمسيرته الفنية الطويلة، مضيفا أن السينما المغربية كانت دائما لها سحرها الخاص، وأنه يتابع أعمال صناع السينما بالمغرب باهتمام، وهو ما يجعل هذا التكريم لحظة مميزة بالنسبة له.
وتشهد الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تركيزا كبيرا على الأفلام ذات الطابع السياسي والاجتماعي، حيث تسلط معظم الأعمال الضوء على مساءلة الذاكرة، السلطة، والصراعات الاجتماعية، في انعكاس واضح لرؤية الجيل الجديد من المخرجين للسينما كأداة للكشف والمواجهة.
ومن بين أبرز الأعمال المشاركة، يبرز فيلم “خلف أشجار النخيل” للمخرجة المغربية مريم بن مبارك، الذي يعالج علاقات السلطة والطبقات الموروثة من الماضي الاستعماري في قالب درامي مشوق، ما يؤكد قدرة المخرجة على تحويل القضايا المعقدة إلى أحداث درامية مؤثرة. كما يقدم المصور الأسترالي جيمس روبنسون فيلم “الضوء الأول”، الذي يسلط الضوء على رحلة راهبة فلبينية تواجه الفساد، مستعرضا الصراع بين الفرد والسلطة والوعي الأخلاقي في بيئة مضطربة.
كما تطرح مجموعة من الأفلام الأخرى أسئلة حول الذاكرة السياسية والتجارب الفردية، مثل فيلم “قبل يوم مشرق” للمخرج التايواني شي هان تساو، الذي يستحضر فترة التوتر العسكري في تايوان عام 1996، وفيلم “ظل والدي” لأكينولا ديفيز جونيور الذي يربط بين القضايا السياسية والتجربة العائلية في نيجيريا عام 1993. ويواصل فيلم “المغسلة” لزامو مخوانازي استكشاف أحلام الشباب في ظل التحديات الاجتماعية والسياسية، في حين تتناول السينما الوثائقية تجارب شخصية مرتبطة بالأحداث التاريخية مثل فيلمين فلادلينا ساندو وجيهان “ذاكرة” و”بابا والقذافي”، ما يعكس مدى تقاطع الحياة الفردية مع التاريخ.
كما تركز الدورة الحالية على القضية الفلسطينية بشكل بارز ضمن العروض الاحتفالية، حيث يعرض فيلم “كان يا ما كان في غزة” لتوأم المخرجين طرزان وعرب ناصر يوميات الفلسطيني تحت الاحتلال، ويستعيد فيلم كوثر بن هنية مأساة الطفلة هند رجب، بينما يقدم فيلم “فلسطين 36” للمخرجة آن ماري جاسر ميلودراما تاريخية تسلط الضوء على لحظات مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي، مؤكدا بذلك التزام المهرجان بقضايا الوطن العربي الإنسانية والفنية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا