رشيد رفيق، الفنان الكوميدي المغربي المعروف بخفة دمه وروحه المرحة، يمثل إحدى الشخصيات البارزة على الساحة الفنية المحلية، حيث بدأ مسيرته الفنية منذ سنوات وترك بصمة واضحة من خلال عروضه المسرحية والبرامج التلفزيونية التي جمعت بين الطرافة والذكاء في الطرح. ويشتهر رفيق بقدرته على المزج بين الحس الكوميدي العميق وفهمه لطبيعة الجمهور المغربي، ما أكسبه شعبية واسعة على المستويين المحلي والإقليمي.
كشف رشيد رفيق في تصريح للصحافة أن مشاركته في برنامج المواهب الكوميدية “ستاند آب” كانت تجربة استثنائية أضافت الكثير لمساره المهني، إذ اعتبر أن العمل في أجواء تنافسية احترافية منحته فرصة صقل مهاراته وتوسيع رؤيته حول عالم الكوميديا التلفزيونية، مضيفا أن هذه التجربة شكلت مصدر فرح ورضا شخصي له.
وتطرق رشيد رفيق إلى تركيبة لجنة التحكيم الحالية التي تضم محمد باسو وعبد العالي المهر وفدوى الطالب، موضحا أن وجود هؤلاء الشباب في اللجنة يعكس روح التجديد التي يحتاجها البرنامج منذ بدايته. وأكد أن الطاقة الشبابية لدى الحكام أسهمت في خلق تواصل فعال مع المشاركين الذين يشكل أغلبهم فئة الشباب، وهو ما انعكس إيجابيا على جودة العروض وتنافسية المشاركين داخل البرنامج.
وأشار رفيق إلى أن الموسم الحالي يعتبر الأبرز بين جميع الدورات السابقة، سواء من حيث تنوع المواهب المشاركة أو تجاوب الجمهور مع الحلقات، موضحا أن البرنامج استطاع استعادة بريقه بفضل دمج روح الشباب والتجديد داخل لجنة التحكيم، ما جعل الجمهور يعيش تجربة ممتعة ومليئة بالمرح والإبداع في كل حلقة.
كما عبر الفنان عن دعمه للكوميديين الشباب في مواجهة الصعوبات، مشيرا إلى الأزمة التي يمر بها حمزة الفيلالي واعتبارها مرحلة عابرة يمكن تجاوزها بالقوة والإصرار. وأضاف أنه يضع آمالا كبيرة في أن ينال إلياس المالكي الفرج القريب ويستعيد نشاطه الفني سريعا بعد محنته الحالية.
وفي مجمل حديثه، ركز رشيد رفيق على أن مشاركته في “ستاند آب” لم تكن مجرد تجربة عابرة، بل محطة أساسية أعادت له الحماس ومنحته رؤية أوسع حول تطور الكوميديا المغربية، مؤكدا أن التجربة أثمرت عن تعزيز ثقته بنفسه وإشعاره بالرضا عن مساره الفني المستمر في تقديم الكوميديا الهادفة والممتعة.
1
2
3