محمد الكاما يسلط الضوء على مشاركته في عمل يجمع الفكاهة والبعد الاجتماعي

يعد الفنان محمد الكاما من أبرز نجوم الكوميديا في المغرب، حيث تميز بخفة الظل وبقدرته على إضفاء أجواء مرحة على كل عمل يشارك فيه، ما جعله محط إعجاب الجماهير. وسبق له الانخراط في الكتابة التلفزيونية لعدة إنتاجات، قبل أن يعود مجددا إلى التمثيل من خلال عمل جديد يحمل توقيع المخرج ربيع سجيد، ويجمع بين الفكاهة والبعد الاجتماعي.
كشفت مصادر مقربة من الكاما في تصريح للصحافة أن العمل الجاري التحضير له سيعرض على القناة الأولى خلال موسم رمضان المقبل، موضحا أنه يدور حول قصة اجتماعية مبتسمة، مليئة بالمواقف الطريفة والمشاهد المرحة. وأوضح أنه سيتقمص شخصية بائع خضر يقع في حب شخصية حليمة التي تجسدها الفنانة سحر الصديقي، ليكون المشهد غنيا بالإضحاك والتفاعلات غير المتوقعة.
وأكد الكاما أن هذا المشروع يضم طاقما فنيا متنوعا، من بينهم سحر الصديقي ونجاة الوافي ومنصور بدري وزهير زائر وعبد الله فركوس وندى هداوي ورباب كويد وقمر السعداوي، إلى جانب وجوه أخرى، وهو ما يمنح العمل ثراء جماعيا في الأداء ويبرز التفاوت في الأساليب الكوميدية لكل ممثل.
وعبر الكاما عن حماسه للمشاركة في هذا العمل الذي يمتد على ثلاثين حلقة، من إنتاج شركة “ديسكونيكتد”، التي سبق لها تنفيذ سلسلة ناجحة بعنوان “آش هذا”، مشيرا إلى أن المشروع الجديد يحافظ على الروح الكوميدية نفسها مع إدخال لمسات فنية مبتكرة تضيف للعمل حيوية وجرأة. كما أكد أن المخرج ربيع سجيد يسعى لتقديم تجربة رمضانية تليق بتطلعات الجمهور.
وأوضح الكاما أن الشركة المنتجة فضلت الاحتفاظ بمعظم فريق العمل المعتاد، مع إدخال تغييرات بسيطة تمنح العمل إحساسا بالتجديد، إذ يضم الكاست مجموعة من الوجوه المألوفة لدى الجمهور والتي اعتادوا على متابعتها في الأعمال الكوميدية والدرامية الناجحة، ما يزيد من جاذبية المشروع.
ويعد هذا العمل عودة قوية للكاما إلى الساحة بعد فترة انقطاع عن التمثيل، حيث كان آخر ظهور له في رمضان 2022 من خلال سلسلة “زنقة السعادة” التي أخرجتها صفاء بركة وأنتجتها نفس الشركة، حيث جسد شخصية مومو الحرفي الطيب الذي يعمل في محل للنحاس ويعيش مواقف طريفة مع سكان الحي، وهي تجربة يصفها بأنها تظل عزيزة على قلبه.