اختارت المؤثرة المغربية كوثر بامو أن تتحدث بصراحة لتوضح موقفها من الأخبار التي تلاحقها منذ فترة، بعدما تحولت حياتها الخاصة إلى مادة دسمة للتأويل والافتراض على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولت صفحات عديدة إشاعات حول ارتباطها بشخصيات من الوسط الفني والرياضي دون أي دليل واضح.
وأفصحت بامو عبر خاصية “الستوري” في حسابها الرسمي على “إنستغرام” أنها غير مرتبطة حاليا، مشددة على أنها تعيش حياة عادية خالية من أي علاقة عاطفية. كما عبرت عن استيائها من الشائعات التي تلاحقها بين الفينة والأخرى، مؤكدة أن ما يقال عنها مجرد أحاديث لا أساس لها من الصحة وأنها سئمت من الزج باسمها في قصص مختلقة.
وبينت اليوتيوبر المغربية أنها قررت هذه المرة وضع حد لكل ما يتداول عنها، موضحة أنها لم تعش أي تجربة عاطفية منذ خمس سنوات، وأن تركيزها منصب بالكامل على مشاريعها ومجال عملها. وأشارت إلى أن اهتمامها الأكبر في المرحلة الحالية ينصب على تطوير ذاتها وتحقيق طموحاتها المهنية بدل الانشغال بمثل هذه الشائعات.
وأضافت أن تكرار الأخبار غير الصحيحة حولها أصبح أمرا مزعجا، خاصة عندما يتم ربط اسمها بأشخاص لا علاقة لها بهم إطلاقا، معتبرة أن هذا النوع من المحتوى يهدف فقط إلى جذب الانتباه وإثارة الجدل. وأكدت أنها لا تهتم بمثل هذه الأمور، وأنها تفضل الرد بهدوء ووضوح حتى لا تترك المساحة للتأويلات الخاطئة.
وشددت بامو على أن نجاح الإنسان الحقيقي لا يقاس بما يعيشه في حياته العاطفية، بل بما يقدمه من جهد وإبداع في مساره المهني. لذلك فإنها تعتبر أن مرحلة حياتها الحالية مخصصة للعمل وبناء المستقبل، داعية جمهورها إلى التركيز على الإيجابية وعدم الانسياق وراء الأخبار الملفقة التي تنتشر بسرعة في الفضاء الرقمي.
وخاطبت متابعيها بكلمات مؤثرة، معربة عن امتنانها لكل من يدعمها ويثق بها، ومؤكدة أنها تفضل أن تعرف بما تقدمه من محتوى نافع وقيم، لا بما يروجه البعض عن حياتها الخاصة، لأن الصدق بالنسبة لها أهم من كل ضجيج الشهرة، ولأن الحقيقة وحدها قادرة على البقاء مهما تعددت الإشاعات.
1
2
3