أمال صقر تؤكد استقرار حياتها الزوجية وترد على الشائعات بابتسامة مميزة

تعد الفنانة المغربية أمال صقر واحدة من أبرز الوجوه النسائية في الساحة الفنية المغربية، حيث استطاعت بموهبتها وحضورها القوي أن تحجز لنفسها مكانة متميزة في قلوب الجمهور. قدمت خلال مسيرتها أعمالا ناجحة في السينما والتلفزيون، وجسدت أدوارا متنوعة أبرزت من خلالها قدرتها على التقمص والتعبير بصدق عن المشاعر الإنسانية، مما جعلها رمزا للأناقة والاحتراف في آن واحد.
كشفت أمال في تصريح للصحافة عن ارتياحها الكبير إزاء حياتها العائلية، نافية بشكل قاطع كل ما تم تداوله مؤخرا حول انفصالها عن زوجها الفنان مسلم. وأكدت أن علاقتها به يسودها التفاهم والاحترام، مشيرة إلى أن الشائعات التي يتم ترويجها بين الحين والآخر لا تؤثر على استقرارها النفسي، لأنها اعتادت التعامل مع مثل هذه الأخبار بهدوء واتزان.
وأوضحت الفنانة أن حضورها لمعرض القطط جاء بصفتها ضيفة شرف في حدث مميز يحمل طابعا إنسانيا وترفيهيا، معتبرة أن مثل هذه المبادرات تساهم في نشر ثقافة الرفق بالحيوان وتعزز الوعي المجتمعي بقيمة الرحمة والتعايش. كما أكدت أن مشاركتها في هذا المعرض جاءت بعد فترة من التحضيرات لأعمال جديدة تنوي الإعلان عنها قريبا، ما يجعلها متحمسة لمرحلة مهنية مليئة بالطموح والتجدد.
وأثناء حديثها، تطرقت أمال إلى موضوع الجمال وعمليات التجميل، مشددة على أنها لا ترى في الأمر هوسا كما يعتقد البعض، بل تعتبره خيارا شخصيا لكل امرأة تسعى للظهور بمظهر يليق بها. وأفادت بأنها تفضل الجمال الطبيعي الذي يعكس الثقة بالنفس ويبرز الملامح الحقيقية دون مبالغة أو تصنع.
وفي ختام حديثها، عبرت أمال صقر عن امتنانها لجمهورها الذي يساندها في كل خطواتها الفنية، مؤكدة أنها تحرص دائما على تقديم أعمال تليق بثقته ودعمه المستمر. وأشارت إلى أن الفن بالنسبة لها رسالة ومسؤولية، تسعى من خلالها إلى نقل صورة مشرقة للمرأة المغربية وإبراز طاقاتها الإبداعية في مختلف المجالات.