عبد الحفيظ الدوزي يعبر عن فخره بالقرار الأممي الداعم لوحدة وسيادة المغرب على صحرائه

الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي يعتبر من أبرز الأصوات الفنية التي تتفاعل مع الأحداث الوطنية الكبرى، وقد عرف بحضوره القوي في مختلف المناسبات الوطنية والثقافية. ويحرص الدوزي دائما على التعبير عن فخره بوحدة المغرب وسيادته، مستندا إلى تاريخ طويل من الالتزام بالمجتمع والفن.
كشف الدوزي في تصريح للصحافة أن القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي بشأن دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يحمل دلالات كبيرة لجميع المغاربة، ويشكل رسالة طمأنينة بعد جهود دبلوماسية مضنية قادتها المملكة، وبتعاون دولي داعم للموقف المغربي خلال خمسين سنة من التحديات.
وأشار الدوزي إلى أن هذا القرار يقطع الطريق أمام أي نقاشات مشوشة حول السيادة المغربية على الصحراء، مؤكدا أن المغاربة ظلوا على الدوام واثقين وفخورين بوحدة أراضيهم من طنجة إلى الكويرة، وأن هذا الاعتزاز يعكس تمسك الشعب بحقوقه التاريخية.
وتوقع الفنان أن يمثل القرار بشرى خير للمغرب، معربا عن أمله في أن يتبع ذلك سلسلة من الإنجازات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، داعيا إلى توحيد الجهود والعمل الجماعي تحت قيادة الحكومة التي يثق بها المواطنون لضمان استمرار التقدم والتنمية.
واحتفل الدوزي وشقيقه وسط أجواء مليئة بالبهجة في قلب مدينة مراكش، رفقة عشرات المغاربة الذين شاركوا في التعبير عن الفرحة بالقرار الأممي، مؤكدين من خلال ذلك وحدة الصف الوطني والتلاحم الشعبي مع السياسات الرسمية للدولة.
وبعد اعتماد القرار الدولي، شهدت المدن المغربية خروج آلاف المواطنين إلى الشوارع والميادين العامة حاملين الأعلام الوطنية، ومرتدين روح الاحتفال مع عروض رمزية بالدراجات النارية واستعراضات شعبية، في مشهد يعكس الفخر بالدبلوماسية المغربية والحكمة الملكية التي أسهمت في الحصول على هذا الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي.