أسماء الخمليشي تعبر عن مدى أهمية المرأة المغربية وتقدير دورها في المجتمع

أسماء الخمليشي، الفنانة المغربية المعروفة بمسارها الفني المتنوع، لطالما تميزت بأدوارها التي تحمل رسائل اجتماعية وإنسانية، حيث تجمع بين الأداء المميز والتأثير الثقافي في المجتمع المغربي. وقد أضفت مسيرتها الفنية على تجربتها الشخصية منظورا عميقا حول مكانة المرأة في الحياة الأسرية والاجتماعية، مما يجعلها صوتا يعكس قضايا المرأة المغربية ويعبر عنها بصدق.
كشفت الخمليشي في تصريح للصحافة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية عن مشاعرها تجاه النساء في بلدها، مؤكدة أن الاحترام والكرامة يجب أن يكونا الأساس في التعامل مع المرأة. وأوضحت أن المرأة المغربية تستحق الاعتراف بحقوقها ومكانتها لأنها تمثل العمود الفقري للأسرة وتساهم بشكل مباشر في توازن المجتمع.
وأشارت الفنانة إلى أن التربية الصحيحة للمرأة تشكل حجر الأساس لبناء مجتمع واع، معتبرة أن تعليم النساء على حب الذات واحترامها أمر ضروري. وقالت إن الفشل في غرس هذه القيم يؤدي إلى قبول بعض النساء لسوء المعاملة أو الإهانة نتيجة ضعف الوعي بالحقوق الشخصية، مؤكدة أن فهم المرأة لقيمتها هو خطوة أساسية نحو التحرر الحقيقي.
وكشفت الخمليشي أن فيلمها الجديد “مصير امرأة” يعكس واقع المرأة المغربية بكل تحدياته وقوته، مضيفة أن توقيت عرضه مع اليوم الوطني للمرأة المغربية يحمل رمزية خاصة تعزز رسالة العمل الفني. وأشارت إلى أن هذا الفيلم يمثل مرآة لحياة النساء، مسلطا الضوء على دورهن الفاعل في المجتمع وفي الأسرة على حد سواء.
وأكدت أن هذا العمل الفني ليس مجرد فيلم للعرض السينمائي، بل هو رسالة اجتماعية حية تدعو إلى تقدير المرأة المغربية، احترام كرامتها، والاعتراف بحقها في التنمية الذاتية والمجتمعية. وأضافت أن “مصير امرأة” يهدف إلى إعادة التأكيد على أن التربية والوعي بحقوق الذات هما الأساس في حياة المرأة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن ظهور الفيلم في هذا اليوم لم يكن مخططا له، لكنه جاء ليعطي فرصة للتعبير عن التقدير والاحترام للمرأة المغربية، مؤكدا أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية لنشر الرسائل الإنسانية والمجتمعية. وأكدت أن رسالة الفيلم تتجاوز الشاشة لتصل إلى المجتمع، داعية الجميع إلى الاعتراف بقيمة المرأة وتعزيز مكانتها في كل مجالات الحياة.