استرجعت عارضة الأزياء المغربية ليلى الحديوي ذكرى والدها الذي غاب عن الدنيا منذ عقد من الزمن، حيث اختارت أن تشارك لحظة مؤثرة تعكس عمق الحنين الذي لا يزال يسكن قلبها.
ونشرت الحديوي عبر خاصية “ستوري” في حسابها الرسمي على إنستغرام صورة لوالدها، وأرفقتها برسالة مليئة بالشجن، كتبت فيها: “كما في هذا اليوم قبل عشر سنوات، فقد قلبي عموده أبي. عشر سنوات من الصمت، لكن صداه ما زال يرن بداخلي.. رحمك الله أبي”.
ولقي منشور العارضة المغربية تفاعلا كبيرا من متابعيها، الذين عبروا عن مشاعر التضامن معها، كما خصص كثيرون منهم دعوات بالرحمة لوالدها، مؤكدين على أن الذكريات العائلية تظل محفورة في الوجدان مهما طال الزمن.
ويأتي هذا التذكير بعد مرور عشر سنوات كاملة على رحيل والدها، ليجسد عمق العلاقة التي جمعتها به، والتي لم تتأثر بغياب الجسد، بل ظلت حاضرة عبر الكلمات والوجدان الذي يرفض النسيان.
1
2
3
