أشرف حكيمي يرد على اتهامات الاغتــ..ــصاب ويؤكد تعرضه لتشهير فادح

خرج الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ليتحدث للمرة الأولى عن الاتهامات التي وجهت إليه من قبل شابة فرنسية، مؤكدا أن هذه المزاعم لا تمت للواقع بصلة، وأنها مجرد أخبار زائفة استهدفت سمعته ومكانته المهنية.
وأكد حكيمي في حوار مطول مع قناة “كانال بليس” الفرنسية، أن هذه القضية تركت أثرا بالغا على حياته الشخصية والمهنية، مشددا على أن ما تم تداوله لا يعكس الحقيقة، وأن سمعته تعرضت للتشويه، كما شعر بالإهانة أمام الرأي العام دون فرصة مناسبة للدفاع عن نفسه.
وأضاف اللاعب المغربي أن التهمة كانت من أصعب التجارب التي مر بها، مشيرا إلى الضرر العميق الذي سببته له، وما زال يعاني من تبعاتها حتى اليوم، مؤكدا أن تأثيرها لم يقتصر عليه فقط، بل شمل عائلته أيضا، خاصة أبنائه الذين لا يفقهون ما يكتب عن والدهم على الإنترنت، لكنه أعرب عن قلقه من أنهم سيكتشفون ذلك مستقبلا.
وأوضح حكيمي أن هذه التجربة كانت مؤلمة على مستويات عدة، إذ لم تكن مجرد أزمة شخصية بل أثرت على علاقاته ومحيطه الاجتماعي، مؤكدا أن التشهير والأخبار الكاذبة يمكن أن تترك آثارا طويلة المدى على أي شخص، مهما كان وضعه الاجتماعي أو الرياضي.
وتشكل تصريحات حكيمي أول رد رسمي له منذ اندلاع القضية التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، وأثارت جدلا كبيرا بين من صدق الاتهامات ومن شكك فيها، ما جعل الموضوع محور اهتمام الإعلام والجمهور على حد سواء.
وأشار اللاعب إلى أنه يهدف من خلال هذا الحوار إلى إعادة الأمور إلى نصابها، وتوضيح موقفه الحقيقي، مؤكدا أنه يسعى للحفاظ على كرامته وسمعته بعيدا عن الشائعات، معربا عن أمله في أن يترك الأمر أثرا إيجابيا على فهم الناس لما حدث فعليا.