أظهرت الفنانة المغربية ريم فكري جانبا جديدا من شخصيتها الفنية بعد أن شاركت جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مميز، تبين فيه براعتها في الرسم اليدوي. وقد سلط الفيديو الضوء على موهبة لم يكن يعرفها الكثيرون من متابعيها، مما جعل ظهورها في هذا المجال يحظى باهتمام واسع وإعجاب كبير من الجمهور.
في الفيديو، ظهرت ريم وهي تركز على لوحتها بكل هدوء وانتباه، مستخدمة أدوات بسيطة وألوانا مائية، لتبرز تفاصيل دقيقة وتعابير فنية واضحة. وقد لاحظ متابعوها تناغم الألوان وسلاسة حركات يدها، ما جعلهم يعبرون عن إعجابهم بطريقة فنية صادقة، معتبرين أن هذا الجانب يعكس جانبا مختلفا ومميزا من شخصيتها الإبداعية.
وعبرت ريم عن شعورها العميق تجاه هذه الهواية في تعليقها على الفيديو قائلة: “لحظة صغيرة من السلام أثناء الرسم.. فالألوان دائما ما تهدئ روحي”، مؤكدة أن الرسم يمثل لها متنفسا فنيا يوازن بين الإبداع والراحة النفسية. كما بينت أن هذه اللحظات تمنحها فرصة للتعبير عن أفكارها ومشاعرها بطريقة هادئة ومختلفة عن أسلوبها في الغناء أو التمثيل.
ويشير هذا التوجه نحو الرسم إلى أن اهتمامها بالفن التشكيلي ليس مجرد تجربة عابرة، بل يعكس رغبة حقيقية في إعادة اكتشاف شغفها القديم وتطويره، وربما دمجه لاحقا مع مجالات فنية أخرى في مسيرتها. ويبدو أن جمهورها يرحب بهذه الخطوة ويعتبرها إضافة قيمة لمسيرتها الفنية المتنوعة، التي تجمع بين الأداء الغنائي والتمثيلي الآن وتوسيع مداركها الإبداعية نحو الفنون البصرية.
كما يعكس ظهور ريم في هذا الجانب الفني اهتمامها بالتفاصيل الدقيقة، وقدرتها على التعبير عن الأفكار والمشاعر من خلال الألوان والخطوط، ما يوضح أن موهبتها تتجاوز الغناء والتمثيل إلى أبعاد أخرى من الفن، وهو ما يجعلها فنانة شاملة وقادرة على مفاجأة جمهورها باستمرار. ويبدو أن هذه الموهبة الجديدة قد تفتح أمامها آفاقا إضافية لتقديم أعمال فنية متنوعة تجمع بين الفن التشكيلي والتجارب الإبداعية الأخرى.
1
2
3