سكينة درابيل تتجه نحو الإخراج لتوسيع آفاقها الفنية وإثراء المشهد المغربي
دخلت الممثلة المغربية سكينة درابيل مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية، حيث اختارت الانخراط في تجربة أكاديمية متخصصة لدراسة فنون الإخراج السينمائي والتلفزيوني، سعيا منها لفهم العمق الفني وراء كل عمل ومراحل إنتاجه المختلفة.
وعبرت درابيل عبر منشور لها على منصة “الإنستغرام” عن شغفها بهذه التجربة، مؤكدة أنها تتطلع لاكتساب خبرات جديدة تمكنها من الإبداع من موقع مختلف، وطلبت من متابعيها دعواتهم لتحقيق النجاح والتميز في هذا المجال الفني.
وأضافت الفنانة أن تجربتها السابقة في التمثيل جعلتها تظن في البداية أن الإخراج أمر يسير، لكنها سرعان ما اكتشفت التعقيدات الكثيرة التي تتطلبها العملية الإبداعية، بدءا من التحضير ومرورا بالتصوير وانتهاء بالمونتاج، لتتحول هذه التجربة بالنسبة لها إلى تحد حقيقي يحتاج إلى صبر ومهارة.
ويعد هذا التوجه خطوة استراتيجية تتيح لسكينة درابيل تعزيز حضورها الفني، فهي التي تركت بصمة واضحة على الشاشة المغربية بعدة أعمال متميزة، وتسعى اليوم لتوسيع حدود تأثيرها الفني من خلال الإسهام خلف الكاميرا وإضفاء لمسة شخصية على المشاريع التي ستعمل عليها.
كما تؤكد هذه الخطوة حرصها على صقل مهاراتها بشكل مستمر واستكشاف طرق جديدة للتعبير الفني، ما يعكس رغبتها في تطوير المشهد الفني المغربي والمساهمة في تقديم أعمال مبتكرة تجمع بين الإبداع والاحترافية.
وبمواصلة هذه الرحلة التعليمية والفنية، تضع سكينة درابيل نصب عينيها هدف تطوير قدراتها وإثراء مسيرتها المهنية، مع الحرص على تقديم أعمال فنية متكاملة تحمل توقيعها الشخصي وتساهم في تقديم صورة مختلفة ومتميزة عن الفن المغربي.
1
2
3