روعة بيوتي تخرج عن صمتها وتوضح حقيقة الأخبار المتداولة حول الحكم عليها
شهدت الأيام الأخيرة انتشار العديد من الأخبار التي تناولت الحكم الصادر بحق المدونة المغربية روعة بيوتي، حيث نسبت إليها تهمة التشهير بإحدى الشركات العقارية المسؤولة عن مشروع سكني قريب من منزلها. وقد أثار هذا الحكم جدلا واسعا بين جمهورها ومتابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع التفسيرات المختلفة التي رافقت نشر التفاصيل في بعض المواقع.
وفي هذا السياق، قررت روعة بيوتي الخروج عن صمتها لتقديم توضيح مفصل حول ما حدث، مؤكدة أن الحكم القضائي الصادر يقضي بثلاثة أشهر حبس موقوف التنفيذ، مع إلزامها بدفع تعويض مالي للشركة قدره 200,000 درهم، بالإضافة إلى غرامة مالية محددة بمبلغ 1000 درهم. وأكدت أن هذا الحكم جاء ضمن الإجراءات القانونية المعتادة، وأنها تحترم القضاء وتقدر دوره في الفصل بين الأطراف.
وأضافت روعة بيوتي أنها مؤمنة ببراءتها التامة من جميع التهم الموجهة إليها، ولهذا اتخذت قرار تقديم استئناف للحكم الابتدائي، وهو ما يجعل القضية الآن بين يدي العدالة ضمن إطار الاستئناف، مؤكدة ثقتها في نزاهة النظام القضائي وقدرته على الفصل في القضية بعد مراجعة كل التفاصيل والأدلة بشكل موضوعي.
وأكدت المدونة أنها تقضي هذه الفترة في منزلها برفقة عائلتها الصغيرة، مستفيدة من الدعم النفسي والمعنوي الذي يقدمه أفراد أسرتها، وهو ما يساعدها على تجاوز الضغوط الإعلامية والجدل المثار حول قضيتها، معبرة عن شعورها بالارتياح لوجودها في محيطها العائلي خلال هذه المرحلة الحساسة.
وأشارت روعة بيوتي إلى تقديرها الكبير لتفاعل متابعيها مع الأخبار المتداولة، مشددة على أنها تتابع كل المستجدات القانونية المرتبطة بالقضية عن كثب، وأنها ملتزمة بالطرق القانونية والدقيقة في تقديم استئنافها، دون الانجراف وراء أي شائعات أو تصريحات غير دقيقة.
كما أكدت المدونة أن موقفها القانوني واضح، وأنها ستستمر في الدفاع عن حقوقها بشكل منظم وهادف، متطلعة إلى أن تصدر العدالة حكمها بشكل عادل ومنصف، معربة في الوقت نفسه عن أهمية دعم عائلتها في الحفاظ على هدوئها وتركيزها خلال هذه الفترة الحرجة، وهو ما يعزز قدرتها على مواجهة أي تطورات مستقبلية في القضية.
1
2
3