يستمر الفيلم الكوميدي المغربي “أنا ماشي أنا” في تحقيق نجاحاته، إذ يستعد للعرض في مجموعة من القاعات الأوروبية التي تشمل بلجيكا وفرنسا وهولندا، خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 شتنبر الجاري. هذا الانتشار يعكس الاهتمام المتزايد بالأعمال السينمائية المغربية خارج الحدود الوطنية.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي حول شخصية “فريد”، الذي ينطلق مع زوجته الجديدة في شهر عسل فاخر بإحدى فنادق مراكش، غير أن المفاجآت تبدأ فور وصول زوجاته السابقات إلى نفس الفندق، ما يحول الرحلة الرومانسية إلى سلسلة من المواقف الهزلية والمواقف المعقدة التي تثير الضحك والتشويق في آن واحد.
ويضم الفيلم تشكيلة من أبرز نجوم السينما المغربية، من بينهم عزيز داداس وماجدولين الإدريسي ودنيا بوطازوت وسكينة درابيل ووصال بيريز، وهو ما أضفى بعدا إضافيا على جاذبية العمل وجعل الجمهور أكثر تشوقا لمتابعته في صالات العرض.
ويعتبر هذا العمل خطوة بارزة في السينما المغربية، إذ عاد “أنا ماشي أنا” الشهر الماضي إلى القاعات الوطنية بعد مرور عامين على عرضه الأول، ليصبح بذلك أول فيلم مغربي يعاد عرضه رسميا، في تجربة فريدة لم تعرفها السينما المحلية من قبل.
يعكس نجاح الفيلم في العودة إلى الشاشات الوطنية وإقباله على العروض الأوروبية القدرة المتنامية للسينما المغربية على الجمع بين الطابع المحلي والإقبال الدولي، كما يؤكد على تنوع الموضوعات التي يمكن أن يقدمها السينما المغربية مع الاحتفاظ بطابع كوميدي اجتماعي محبب للجمهور.
تواصل أحداث الفيلم وإيقاعه السلس في إبراز التحديات والمفارقات التي يواجهها “فريد”، مع تقديم مجموعة من المشاهد المضحكة التي تجمع بين الكوميديا والدراما الخفيفة، ما يجعل تجربة المشاهدة ممتعة ومختلفة، ويمنح الجمهور فرصة للترفيه والتعرف على جانب آخر من الإنتاج السينمائي المغربي.
1
2
3