موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أيوب الهنود يؤكد أن مسلسل “وليدات رحمة” يعكس واقع الأحياء الشعبية في الدار البيضاء


يعتبر المخرج أيوب الهنود من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث تميز بقدرته على تقديم أعمال درامية تعكس الواقع الاجتماعي بشكل مباشر ومؤثر. وقد اختار الهنود التوجه نحو تصوير مشاهد جديدة لمسلسل درامي بعنوان “وليدات رحمة” في مدينة الدار البيضاء، معتمدا على تقديم رؤية فنية تجمع بين الصراع الاجتماعي والدراما الواقعية، لتسليط الضوء على حياة الأفراد في مناطق تعاني من تحديات يومية عديدة.
كشف في تصريح للصحافة أيوب الهنود أن هذا المشروع يركز على معالجة قضايا اجتماعية حساسة تؤثر في الشارع المغربي، مثل انتشار استهلاك الحشيش داخل الأحياء الفقيرة، إضافة إلى جرائم الاتجار بالرضع. وأوضح أن المسلسل يقدم الشخصيات في أجواء واقعية، حيث تتقاطع المصائر وتتصاعد التحديات أمامهم، ما يخلق حالة من التشويق الدرامي المرتبط بالواقع اليومي.
وتابع أيوب الهنود أن الممثلة مريم الزعيمي ستقدم أداء مختلفا عن أدوارها السابقة، إذ تجسد شخصية مركبة تتناول جوانب متعددة من الحياة الاجتماعية. وأكد أن هذه التجربة تعكس رغبتها في تجاوز الأدوار النمطية والانفتاح على شخصيات تتطلب مستوى عال من العمق الفني، بما يعزز حضورها أمام المشاهدين بطريقة جديدة ومؤثرة.
وأشار أيوب الهنود إلى أن مسلسل “وليدات رحمة” يندرج ضمن اتجاه متنام في الدراما المغربية، الذي يركز على تسليط الضوء على الفئات الهشة وظروف العيش الصعبة. وأضاف أن أعمالا سابقة مثل “جوج وجوه” تناولت استغلال الأطفال في التسول والعمليات الاحتيالية على المواطنين، ما أثار نقاشا واسعا حول أهمية الدراما في كشف هذه الظواهر الاجتماعية.
كما أكد أيوب الهنود أن التجارب السابقة لمخرجين مغاربة، مثل إدريس الروخ في مسلسل “باغ”، أسهمت في تقديم أعمال تحاكي الجريمة وتجارة المخدرات في قلب الدار البيضاء، مع متابعة دقيقة لتحركات رجال الأمن وصراعاتهم مع العصابات. واعتبر أن هذه الأعمال توفر مرآة للواقع وتساعد على كشف التناقضات الاجتماعية في المدن الكبرى.
وشدد أيوب الهنود على أن الاهتمام بتصوير حياة سكان الأحياء الهامشية يعكس وعي صناع الدراما بأهمية نقل المعاناة اليومية وتسليط الضوء على ندرة الفرص الاجتماعية والاقتصادية، التي تدفع البعض أحيانا إلى ارتكاب أفعال غير قانونية. وأضاف أن هذه القضايا أصبحت مادة خصبة لتقديم أعمال قوية ومؤثرة على الشاشة الوطنية، بما يحقق توازنا بين الترفيه والوعي الاجتماعي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا