ليلى الحديوي تركز على أسلوب حياة صحي وتشارك جمهورها تجربتها الجديدة

اتجهت عارضة الأزياء المغربية ليلى الحديوي في الفترة الأخيرة نحو محتوى يختلف عن المعتاد، حيث أصبحت تعتمد على إبراز جانب حياتها الرياضية بشكل أكبر، من خلال مقاطع مصورة داخل القاعات المجهزة لممارسة التمارين، إضافة إلى فيديوهات حول التغذية السليمة وكيفية الحفاظ على توازن النظام الغذائي.
ويشير هذا التغيير في ما تقدمه إلى رغبتها الواضحة في تبني نمط حياة أكثر صحة، مع الحرص على تقوية لياقتها البدنية والابتعاد عن الضغوط المهنية التي يفرضها مجال الأزياء. ويبدو أن اختياراتها الأخيرة تعكس قناعة شخصية بضرورة الاهتمام بالجسد والعقل معا لتحقيق التوازن المطلوب.
كما تحرص ليلى الحديوي على توثيق تفاصيل يومها الرياضي والغذائي بطريقة عفوية، وهو ما جعل الكثير من متابعاتها يعتبرن تجربتها مرجعا عمليا يمكن الاستفادة منه، خاصة أنهن يواكبن مسيرتها منذ سنوات طويلة في عالم الموضة.
ومن خلال هذا التوجه الجديد، تبرهن العارضة المغربية على أن الاهتمام بالجمال الخارجي لا ينفصل عن الصحة الداخلية، إذ تقدم صورة مختلفة عن نمط حياة يزاوج بين الرشاقة والعافية، لتصبح تجربتها نموذجا ملهما للعديد من النساء الباحثات عن التوازن بين المظهر والحياة الصحية.