توقيف الممثلة والمؤثرة غيثة عصفور رفقة رجل بتهمة مرتبطة بالخيانة الزوجية

عرفت مدينة الدار البيضاء اليوم الأربعاء واقعة أثارت جدلا واسعا، بعد أن أقدمت المصالح الأمنية على توقيف الممثلة والمؤثرة المغربية غيثة عصفور رفقة رجل على خلفية قضية ارتبطت بالخيانة الزوجية. وقد جاء هذا التدخل الأمني عقب معطيات دقيقة أشارت إلى ضلوعهما في وضع مريب، ما استدعى مباشرة الإجراءات القانونية في حقهما.
وبحسب ما تداولته مصادر إعلامية متعددة، فإن التوقيف جاء بعد شكاية رسمية تقدمت بها زوجة الرجل الذي كان برفقة الممثلة، حيث وجهت لهما تهمة الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية. هذه المعطيات دفعت السلطات المختصة إلى فتح تحقيق مفصل لتوضيح ملابسات الحادث وفق ما ينص عليه القانون.
وقد جرى ضبط الطرفين داخل منزل خاص بمدينة الدار البيضاء، حيث كانا في حالة سكر واضحة، وهو ما زاد من تعقيد الموقف. هذا الوضع استدعى تدخلا فوريا من طرف عناصر الأمن، ليتم اقتيادهما إلى مخفر الشرطة ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال المسطرة القانونية.
وبناء على تعليمات النيابة العامة، تواصل السلطات القضائية والأمنية جمع المعطيات والاستماع إلى جميع الأطراف المرتبطة بالقضية، في انتظار اتخاذ القرار المناسب بعد استكمال الأبحاث. ومن المرتقب أن يتم تقديم الموقوفين أمام العدالة للنظر في التهم الموجهة إليهما.
الواقعة خلفت تفاعلات قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد من المتابعين أن هذه الحادثة تضع من جديد مسألة المسؤولية الأخلاقية للشخصيات العامة تحت المجهر. كما أثارت نقاشا واسعا حول خطورة الانجرار وراء سلوكيات غير مسؤولة قد تقود أصحابها إلى مواجهة تبعات قانونية واجتماعية.
وبهذا التطور، تجد الممثلة والمؤثرة غيثة عصفور نفسها أمام مواجهة مباشرة مع القضاء، حيث سيظل مصيرها ومصير الشخص الذي كان برفقتها رهينا بما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية وما ستقرره العدالة في الأيام المقبلة.