موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الاحتفال بعيد الشباب 2025 يعكس جهود الملك محمد السادس في تمكين الشباب وبناء مغرب مزدهر


يحتفل بالمغرب بعيد الشباب كل عام، لتسليط الضوء على الدور المحوري للشباب في مسار التنمية الوطنية، وتجسيد التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتعزيز مشاركتهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يرسخ فكرة المغرب الصاعد الحديث والمزدهر.
تمثل هذه المناسبة فرصة لتقدير جهود الشباب الذين يشكلون المحرك الأساسي للأمة، ومراجعة المبادرات الملكية الموجهة لهم، فضلا عن البحث عن وسائل مبتكرة لدعم مشاركتهم الكاملة في مسيرة التنمية الشاملة للمملكة على مختلف الأصعدة.
وتكتسب الذكرى أهمية إضافية هذا العام، إذ تصادف عيد ميلاد جلالة الملك ال 62، ما يتيح تسليط الضوء على المبادرات الملكية الهادفة إلى تمكين الشباب ومنحهم الفرص لتطوير إمكانياتهم، وتحفيزهم على الانخراط في برامج اقتصادية واجتماعية ترفع من مستوى مساهمتهم الوطنية.
ومن منطلق إدراك جلالته بأن الشباب يحتاجون إلى دعم مستمر لتحقيق طموحاتهم، فقد كثف منذ توليه العرش المبادرات الرامية إلى تأمين حياة كريمة لهم، من خلال تحسين التعليم وفرص الشغل والرعاية الصحية، ما يعزز فيهم روح الأمل والثقة بمستقبل واعد.
ويحرص جلالة الملك على صون الصحة البدنية والنفسية للشباب، وحمايتهم من الانحرافات الاجتماعية، إلى جانب تمكينهم من برامج تكوينية تؤهلهم للاندماج في سوق العمل والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية، بما يواكب احتياجات الاقتصاد الوطني ويعزز تطورهم الشخصي.
ويتمثل جزء من هذا الالتزام الملكي في توفير فرص تعليمية متنوعة، تشمل مراكز التكوين المهني والتربوي والرياضي، إلى جانب فضاءات لدعم الابتكار والمشاريع المدرة للدخل، وهو ما يعكس رؤية ملكية شاملة للتنمية البشرية المستدامة وقرب الدولة من الشباب في مختلف مناطق المملكة.
وقد تجلت هذه الرعاية الملكية مؤخرا في تعليمات جلالة الملك بوضع 13 مركزا تابعا لمؤسسة محمد الخامس للتضامن في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين، خدمة للساكنة والشباب المستفيدين، ما يعكس الاهتمام المباشر بتمكينهم.
ومن بين هذه المبادرات، يبرز مركز سوسيو-تربوي بإزمورن الذي يمثل أول مؤسسة من نوعها في المنطقة، مخصصة لمواكبة الشباب في التعليم والتكوين المهني، إلى جانب ستة مراكز تكوينية تستهدف قطاعات اقتصادية واعدة تشمل اللحام والفلاحة والكهرباء والإلكترونيات والسياحة والصناعة التقليدية، لتزويد الشباب بمهارات عملية وفتح آفاق التوظيف أمامهم.
وتسعى هذه البرامج إلى تمكين الشباب من اكتساب مهارات ملموسة في مجالات سوق العمل، بما يضمن تأهيلهم ورفع كفاءتهم المهنية، ويؤهلهم لتولي أدوار فاعلة في التنمية المحلية والوطنية، مع توفير الأدوات التعليمية والتكوينية الحديثة التي تدعم مسارهم المهني.
وفي ضوء ذلك، فإن الاهتمام بتنشئة جيل شبابي واع ومسؤول يشكل أولوية وطنية، باعتبار أن الشباب هم الركيزة الأساسية لتقدم المملكة، وقدرتهم على مواجهة التحديات المستقبلية تمثل ضمانة لتعزيز مكانة المغرب إقليميا ودوليا، وإبراز قدراته كفاعل مؤثر في محيطه.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا