لقاء يجمع سعد لمجرد وأحمد العوضي يثير تفاعلا واسعا بين الجمهور

في أجواء ودية أثارت اهتمام المتابعين، اجتمع الفنان المغربي سعد لمجرد بالممثل المصري أحمد العوضي، وذلك خلال إقامة لمجرد بالساحل الشمالي بمصر، حيث يستعد لإحياء حفله الفني المقرر يوم الثاني والعشرين من غشت. هذا اللقاء غير المنتظر شكل مفاجأة لمحبيهما الذين أبدوا إعجابهم باللحظة المميزة التي جمعت اثنين من ألمع نجوم الساحة الفنية العربية.
وقد حرص سعد لمجرد على مشاركة جمهوره تفاصيل هذا اللقاء عبر خاصية “الستوري” بحسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، حيث نشر صورة جمعته بالعوضي، مرفوقة بكلمات أشاد فيها بموهبته الكبيرة وأخلاقه العالية، واصفا إياه بأنه فنان بارع وشخصية محبوبة. هذا التقدير العلني يعكس الاحترام المتبادل بين النجمين ويؤكد مكانة كل منهما في الوسط الفني.
ولم يتأخر أحمد العوضي عن الرد على مبادرة لمجرد، إذ بادر بدوره إلى إعادة نشر الصورة على “ستوري” حسابه الرسمي، موجها رسالة شكر وتقدير للفنان المغربي، معبرا عن اعتزازه بصداقته وواصفا إياه بالنجم المميز وصاحب الحضور الراقي. هذا التبادل العفوي كشف عن عمق العلاقة الودية التي تجمعهما رغم اختلاف مجالات عملهما.
وقد أحدثت هذه الصورة تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلها الجمهور بكثرة وأرفقها برسائل إعجاب وثناء، معتبرين أن مثل هذه اللقاءات تعكس صورة إيجابية عن الفنانين وتساهم في تعزيز الروابط الفنية بين المغرب ومصر. كما أشاد المتابعون بالروح الطيبة التي جمعت النجمين وبما تحمله من معاني التقدير المتبادل.
ولقيت الخطوة أصداء لافتة بين محبي الفنانين، إذ رأى كثيرون أن هذه اللفتة البسيطة كانت كافية لإبراز القيم الإنسانية التي يحرص كلاهما على إظهارها أمام الجمهور، بعيدا عن أجواء المنافسة. واعتبر البعض أن الصورة تمثل رمزا للتقارب الفني والثقافي بين بلدين عربيين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون والإبداع.
كما ذهب متابعون آخرون إلى الإشادة بما تحمله مثل هذه المواقف من دلالات إيجابية في الوسط الفني، إذ إنها تعكس وجها مشرقا عن الفنانين العرب وتقدم للجمهور لحظات صادقة وبعيدة عن الرسمية. وبذلك تحول لقاء بسيط إلى حدث فني وإنساني نال إعجاب الآلاف وأكد مجددا أن الفن قادر على تقريب القلوب وجمع الثقافات.