يعد عبد الإله رشيد واحدا من أبرز الممثلين المغاربة الذين تمكنوا من فرض حضورهم في الساحة الفنية من خلال أدوار درامية وشخصيات مؤثرة. استطاع أن يكون مسيرة غنية بالتجارب المتنوعة التي أكسبته خبرة واسعة، وجعلته يحظى بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء، بفضل أسلوبه المميز في الأداء وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية عالية.
كشف عبد الإله رشيد عبر حسابه على منصة إنستغرام عن انتهاء تصوير مشاهده في المسلسل الدرامي الجديد “البراني” الذي أخرجه إدريس الروخ، مؤكدا أن هذه التجربة كانت محطة مهمة في مساره الفني. وأوضح أن التعاون مع الروخ أتاح له فرصة خوض تحديات جديدة، وجعلته يعيش تفاصيل الشخصية بعمق ليقدمها للجمهور بأسلوب يحمل الكثير من الإقناع والتأثير.
وأضاف رشيد أن المخرج إدريس الروخ كان بمثابة الداعم الحقيقي والرفيق المهني الذي منحه الثقة لتقديم أفضل ما لديه، مشيرا إلى أن العمل مع مخرج يمتلك رؤية فنية متكاملة يعزز من قيمة أي مشروع. كما أشار إلى أن الروخ كان حاضرا في كل مراحل التصوير، ما ساعد على خلق تناغم بين الممثلين ورفع جودة الأداء.
كما عبر رشيد عن امتنانه الكبير لكل أعضاء الطاقم الفني والتقني الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع، مبرزا أن روح الفريق كانت واضحة في كل تفاصيل التصوير. وأكد أن الاحترافية التي تميز بها الطاقم جعلت أجواء العمل إيجابية، وهو ما انعكس على جودة المشاهد التي تم تصويرها.
وأوضح رشيد أن مسلسل “البراني” يحمل طابعا اجتماعيا يلامس قضايا واقعية يعيشها المجتمع المغربي، حيث تمت معالجتها برؤية درامية راقية تجمع بين قوة النص وروعة الإخراج. وأشار إلى أن هذا المزيج يمنح العمل قيمة مضافة تجعله مختلفا عن العديد من الإنتاجات الدرامية.
ويأتي هذا المسلسل ليضيف إلى رصيد عبد الإله رشيد تجربة جديدة تبرهن على قدرته في التنقل بين الأدوار المتنوعة، معبرا عن حماسه لعرض العمل أمام الجمهور الذي ينتظر بفارغ الصبر مشاهدة هذه القصة التي تمزج بين الواقعية الفنية والحبكة المشوقة.
1
2
3