أثار الفنان الشاب نوفل بنموسى اهتمام متابعيه بعدما نشر عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي في منصة “إنستغرام” رسالة حادة اللهجة، وصف فيها بعض الأشخاص بأنهم “منافقون” و”مرضى”، معتبرا أنهم يسعون إلى زرع الفتن وإشعال الخلافات بين الآخرين.
وقد حملت كلماته طابعا انفعاليا واضحا، الأمر الذي دفع الكثيرين لربطها بحياته الخاصة، خاصة وأنها جاءت في وقت تتداول فيه الأوساط الإلكترونية أنباء عن انفصاله عن زوجته الممثلة فاطمة الزهراء لحرش، بعد فترة وجيزة من قدوم مولودتهما الأولى، وسط التزام الطرفين الصمت وعدم إصدار أي تصريح رسمي يوضح حقيقة الوضع.
ولم يخف رواد مواقع التواصل ملاحظتهم لخطوات لافتة من الطرفين، حيث أقدم كل منهما على إلغاء متابعة الآخر عبر “إنستغرام” وحذف الصور المشتركة التي كانت توثق لحظات مميزة بينهما، مما زاد من حدة التكهنات وأجج الفضول لدى الجمهور لمعرفة ما يجري وراء الكواليس.
وتزامنا مع هذه المؤشرات، واصل نوفل بنموسى نشر رسائل مبهمة أثارت موجة من التأويلات المتباينة بين جمهوره، إذ اعتبرها البعض تعبيرا عن حالة نفسية صعبة، فيما رأى آخرون أنها مجرد ردود مبطنة على أحداث تجري في محيطه الخاص، وهو ما جعل قضيته محط أنظار ومتابعة مستمرة من المهتمين.
1
2
3
