في أول تعليق لها عقب الأزمة الصحية التي ألمت بابنها آدم، تحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن أصعب اللحظات التي مرت بها أسرتها، موضحة أن الوضع كان معقدا منذ البداية وأن الأعراض ظهرت بشكل غامض ومفاجئ، مما جعل التعامل مع الحالة أكثر صعوبة، خصوصا وأن التشخيص الطبي لم يكن واضحا في البداية.
وأشارت بوسيل في حديثها لمجلة “ET بالعربي” إلى أن الأطباء في البداية رجحوا أن السبب مرتبط بتسمم غذائي أو مشكلة في الجهاز الهضمي، قبل أن تكشف الفحوصات لاحقا أن الأمر يتعلق بالتهاب حاد في الزائدة الدودية انتهى بانفجارها، وهو ما أدى إلى مضاعفات شملت التصاق الأمعاء، ما استدعى تدخلا جراحيا ثانيا بعد العملية الأولى بهدف إزالة الصديد وتنظيف المنطقة المصابة.
وأضافت صاحبة أغنية “أبو حب” أن ابنها اضطر للخضوع لعمليتين جراحيتين متتاليتين خلال يومين فقط، موضحة أن حالته الصحية بدأت تتحسن تدريجيا بعد فترة من القلق الشديد، إلا أنه لا يزال بحاجة لفترة راحة إضافية لتعزيز مناعته، وقد غادر المستشفى بالفعل وبدأ يستعيد نشاطه رغم أن حركته لا تزال محدودة.
كما أعربت بسمة بوسيل عن تقديرها العميق لكل من ساندها بكلمة أو دعاء خلال هذه الأزمة، معتبرة أن محبة الجمهور في مثل هذه المواقف تعد نعمة كبيرة، إذ تلقت دعما معنويا من أشخاص لم تلتق بهم من قبل، وتمنت ألا يواجه أي شخص تجربة مشابهة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بصحة الأطفال.
1
2
3