شهدت العلاقة بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب تصعيدا ملحوظا خلال الأيام الماضية، بعدما قامت شيرين باتخاذ خطوة قانونية جديدة تقدمت فيها ببلاغ رسمي تتهمه فيه بالسرقة.
وفي التفاصيل التي وردت في البلاغ، أكدت شيرين أن طليقها قام بالاستيلاء على شيكين مصرفيين موقعين على بياض من داخل منزلها الواقع في منطقة 6 أكتوبر، موضحة أن الشيكين يعودان إلى حسابها في البنك العربي الإفريقي، وقد تم صرفهما دون علمها أو موافقتها، مما أثار قلقها ودفعها للتحرك سريعا.
لم تكتف شيرين بهذا فقط، بل سارعت إلى التوجه إلى الجهات الأمنية المختصة لتقديم شكوى رسمية، وطلبت إيقاف أي تعاملات مالية بالشيكين المتنازع عليهما، بالإضافة إلى تحرير محضر رسمي يتضمن الاتهامات المباشرة الموجهة إلى حسام حبيب، ما يعكس جدية الأمر وأهمية حمايتها القانونية.
تم تسجيل البلاغ في مركز شرطة الشيخ زايد، حيث تم توثيق الاتهامات المتعلقة بالسرقة بشكل دقيق، ما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق شامل في القضية التي أصبحت حديث الرأي العام ووسائل الإعلام، خصوصا مع تصاعد التوتر بين الطرفين واهتمام الجمهور بكل جديد في هذا النزاع.
في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات مستمرة، يعمل المحققون على جمع الأدلة والشهادات اللازمة لتوضيح ملابسات القضية، ويرى خبراء قانونيون أن الأيام القادمة قد تشهد تحركات قانونية إضافية، منها استدعاءات متكررة للطرفين واستجوابات مكثفة تهدف إلى الوصول إلى الحقيقة كاملة وإصدار حكم عادل.
يبقى ملف القضية متابعا عن كثب من قبل الإعلام والمتابعين على حد سواء، حيث يعكس هذا التطور الجديد توترا غير مسبوق في علاقة شيرين عبد الوهاب بطليقها، ويطرح العديد من التساؤلات حول تأثير هذه الأزمة على مسيرة كل منهما الفنية والشخصية في المستقبل القريب.
1
2
3