موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فيصل عزيزي يعيد فرقة K’lma إلى الساحة ويحيي ذكريات الموسيقى البديلة


في خطوة أثارت تفاعلا كبيرا لدى محبي الموسيقى ذات الطابع البديل، أعلن الفنان المغربي فيصل عزيزي عن استرجاع فرقة “K’lma” إلى الواجهة من جديد، في مبادرة فنية تحمل في طياتها عبق الماضي ودفء الحنين إلى أيام الطفولة والمراهقة. إذ من المرتقب أن تشهد الساحة الفنية إحياء استثنائيا لتجربة موسيقية تركت بصمة فريدة في الذاكرة الجماعية.
ووفق البرنامج المعلن، ستحتضن مدينة مراكش أولى الحفلات المنتظرة يوم الجمعة 29 غشت المقبل، متبوعة بحفل ثان في الدار البيضاء مساء السبت 30 من الشهر ذاته داخل أروقة ستوديو الفنون الجميلة. حيث سيجتمع أعضاء الفرقة مجددا على ركح المسرح بعد غياب طويل أوقف نبض هذا المشروع الفني الذي وصف بالمتجدد والمتجاوز للأزمنة.
وقد اشتهرت فرقة “K’lma” بأغنيات تحمل بصمات إبداعية فنية وتعبيرات اجتماعية رصينة، ما جعل أعمالها تلامس مشاعر جيل واسع كان يرى فيها صوتا مختلفا يعكس قضايا واقعه بلغة موسيقية صادقة. واليوم، يعود الثلاثي سكينة لفضايلي وياسر الترجماني وفيصل عزيزي لإحياء الروح التي جمعتهم في بداية المشوار الفني.
وتبدو هذه العودة أشبه بجسر زمني يصل الماضي بالحاضر، حيث ينتظر أن يكون الحفل موعدا جامعا لمحبين قدامى وآخرين جدد تعرفوا على المجموعة من خلال مقاطع أرشيفية ومشاركات منصات التواصل الاجتماعي. وهو ما يعكس قدرة الموسيقى على تجاوز الحدود الزمنية وتجديد حضورها عبر الأجيال.
ولا شك أن هذا الحدث سيحمل طابعا وجدانيا عميقا، إذ يتجاوز الجانب الترفيهي ليلامس بعدا شعوريا لدى كل من ارتبط بتجربة “K’lma” خلال مرحلة معينة من حياته. فالعرض ليس مجرد حفل موسيقي، بل هو استعادة لأصوات مألوفة شكلت خلفية لذكريات شخصية وجماعية لا تنسى.
وبهذه الخطوة، يثبت الفنانون الثلاثة أن الإبداع الأصيل قادر على العودة بقوة مهما طالت فترات الغياب، ما دام يحمل في جوهره الصدق والرغبة في التواصل الحقيقي مع الجمهور. ومن المرتقب أن تعيد هذه المبادرة تسليط الضوء على تجربة فنية طالما وصفت بالمغامرة الموسيقية التي كسرت السائد واحتفت بالاختلاف.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا