قضت الفنانة المغربية ريم فكري لحظات مفعمة بالسكينة على ضفاف الريفيرا الفرنسية، واختارت مدينة كان لتكون محطتها الهادئة خلال عطلتها الصيفية، حيث تقاسمت مع متابعيها لحظات من التأمل والراحة عبر صور تبعث على الهدوء والصفاء.
وفي لقطات شاركتها مع جمهورها على منصة إنستغرام من خلال خاصية القصص المصورة، أطلت ريم وهي تستمتع بدفء الشمس على رمال الشاطئ، وتغمر جسدها بمياه البحر الهادئة، إلى جانب تجوالها في أزقة المدينة الساحلية التي تنبض بسحر خاص وأجواء صيفية جذابة.
وانسجمت إطلالات ريم مع بساطة المكان وروحه المرحة، إذ اختارت أزياء بحرية مريحة ذات طابع أنيق، أضافت إليها لمسات من الذوق الراقي خلال نزهاتها اليومية، ما عكس حسها الفني حتى في اختيار ملابس العطلة.
ويأتي هذا السفر كتجسيد لوعد قطعته ريم على نفسها بمناسبة عيد ميلادها، حيث أرادت أن تهدي ذاتها فترة قصيرة من السعادة الخالصة، تهرب بها من صخب الحياة اليومية وتسترجع فيها توازنها الداخلي.
وفي كل لحظة من لحظات هذه العطلة، بدا واضحا سعي ريم لخلق فسحة خاصة بها، حيث جمعت بين الاستجمام والاحتفال الصامت، وبدت الصور كأنها رسالة عن أهمية الاعتناء بالذات بعيدا عن كل ما يعكر صفو الروح.
وبرهنت ريم من خلال هذه الرحلة أنها قادرة على تحويل أبسط اللحظات إلى مساحة من الفرح الخالص، حيث ارتسمت على ملامحها إشراقة لم تخفها الكاميرا، بينما عكست خلفيات الصور الهدوء الذي كانت تبحث عنه بكل تفاصيله.
1
2
3