موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

غيثة برادة تعبر عن تفاصيل تجربتها الفنية وأثر الغربة في مسيرتها الشخصية


تعد غيثة برادة واحدة من الوجوه النسائية التي برزت في الساحة الفنية المغربية خلال السنوات الأخيرة، حيث استطاعت أن تفرض حضورها من خلال اختياراتها الدقيقة للأدوار ومشاركاتها المتميزة في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. وقد تنوعت تجاربها بين الكوميديا والدراما، ما جعلها تحظى باهتمام متزايد من طرف الجمهور والنقاد على حد سواء.
كشفت غيثة عن ارتباطها العميق بعالم التمثيل، وأكدت أن التصوير يشكل بالنسبة لها متنفسا حقيقيا تجد فيه ذاتها. وبينت أن انغماسها الكامل في تفاصيل الشخصيات يجعلها تنفصل عن كل ما يعكر صفوها اليومي، مشيرة إلى أن لحظات العمل تحدث في داخلها توازنا نفسيا يمنحها قوة للاستمرار والتطور. وأضافت أن وجودها في مواقع التصوير يعزز من شعورها بالطمأنينة والراحة الذهنية.
رغم هذا الارتباط المهني القوي، لم تخف غيثة مشاعر الحزن التي تسللت إليها خلال فترات إقامتها خارج المغرب. فقد عبرت عن إحساس بالوحدة كان يرافقها أحيانا، خصوصا خلال الأيام الباردة التي تفتقد فيها دفء العائلة. وأوضحت أن المسافة بينها وبين أحبائها تركت أثرا عاطفيا عميقا، وجعلت من لحظات الغربة تحديا نفسيا يصعب تجاوزه بسهولة.
من جهة أخرى، أشارت الفنانة إلى أنها استطاعت تحقيق إنجازات شخصية تعتبرها مصدر فخر واعتزاز، خاصة تلك المرتبطة بإعادة ترتيب أولوياتها. وقالت إنها تمكنت من التحكم بشكل أكبر في وقتها، مما أتاح لها الفرصة للتركيز على أهدافها والسير بخطى ثابتة نحو طموحاتها. كما عبرت عن ارتياحها لما حققته من توازن بين مهنتها كممثلة وبين حياتها الخاصة، وهو أمر تطلعت إليه طويلا وسعت إلى تحقيقه رغم التحديات.
وأضافت غيثة أنها تأمل في أن يحمل العام المقبل معها طاقة إيجابية، مشددة على أن أكثر ما تطمح إليه هو الاستقرار النفسي والصحي. وعبرت عن رغبتها في أن تظل محاطة بعائلتها، معتبرة أن وجودهم بجانبها يمنح لحياتها المعنى الحقيقي. كما أكدت أن الصحة الجسدية والذهنية تأتي في مقدمة أولوياتها، أما باقي الطموحات فستأتي تباعا مع الجهد والتفاؤل.
بكلماتها الصادقة ونظرتها المتفائلة، تعكس غيثة برادة نموذج الفنانة التي لا تفصل بين مشاعرها الإنسانية وتجربتها الإبداعية، إذ تنسج من لحظات القوة والضعف معا مسارا مهنيا ينبض بالحياة والتأمل.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا