موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فاطمة الزهراء لعروسي تعبر عن رغبتها في العودة للتمثيل بشروط فنية جديدة


تعتبر فاطمة الزهراء لعروسي فنانة مغربية بارزة اشتهرت بموهبتها الكبيرة في مجال التمثيل والغناء، حيث تركت بصمة واضحة في عدة أعمال درامية ناجحة. بدأت مسيرتها الفنية منذ سنوات وحققت من خلالها نجاحات ملحوظة جعلتها تحظى بشعبية واسعة بين الجمهور المغربي والعربي. تميزت لعروسي بقدرتها على تقديم أدوار متنوعة تحمل عمقا إنسانيا، كما دخلت عالم الغناء لتعزز حضورها الفني بأسلوب متجدد.
في الفترة الأخيرة، عبرت فاطمة الزهراء لعروسي عن استعدادها للعودة إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل، مؤكدة أنها لن تخوض أي تجربة تمثيلية إلا إذا توفرت فيها معاييرها الخاصة. أكدت لعروسي أنها تبحث عن دور فريد ومختلف عن كل ما قدمته سابقا، حيث ترغب في اختيار شخصية تعكس تطورها الفني وتضيف إلى مسيرتها بعدا جديدا. وأشارت إلى أن عودتها ستكون مدروسة بعناية ولن تكون مجرد ظهور عابر.
كان آخر ظهور لها في مسلسل “القلب المجروح” المعروف أيضا باسم “الزمورية” عام 2017، حيث أدت دورا رئيسيا نال استحسانا واسعا من المتابعين. بالرغم من النجاح الكبير الذي حققته في هذا العمل، اختارت الانسحاب مؤقتا من التمثيل، لكنها لم تبتعد تماما عن المجال الفني، بل واصلت المشاركة والإبداع من خلال غنائها وأعمال أخرى، مما حافظ على تواجدها وتأثيرها في الوسط الفني.
من ناحية أخرى، أكدت لعروسي ارتباطها الدائم بجمهورها عبر الغناء، حيث أطلقت شارة مسلسل “ناس لملاح” بعنوان “موكادور”، والتي لاقت رواجا واسعا. وجاءت كلمات الأغنية من تأليف الشاعر أحمد بوعروة، بينما تولى الموسيقار رضوان الديري مهمة التلحين، فيما أضاف الموزع الموسيقي أشرف بن صفية لمسة إيقاعية متناغمة مع روح العمل. كذلك قدمت المخرجة جميلة بنعيسى البرجي إخراجا فنيا مبتكرا لفيديو كليب الأغنية، مما ساعد على تعزيز نجاحها.
اليوم، وبشروط واضحة وصارمة وضعتها بنفسها، تستعد فاطمة الزهراء لعروسي للعودة إلى التمثيل من خلال تقديم دور جديد في عمل درامي جديد، ما أثار فضول محبيها وانتظارهم لما ستقدمه. هذه الخطوة تعبر عن رغبتها في التميز وتجديد تجربتها الفنية، مع الحرص على تقديم أعمال تضيف إلى رصيدها وتفتح لها آفاقا فنية جديدة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا