موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ناريمان سداد تكشف عن تفاصيل مشاركتها في فيلم “بنت لفقيه” وتجسد شخصية رقية


بدأت الفنانة المغربية ناريمان سداد مسيرتها الفنية بخطى ثابتة، حيث برزت كواحدة من أبرز الوجوه التي تثري الساحة السينمائية في المغرب. كشفت سداد مؤخرا عن مشاركتها في الفيلم السينمائي المنتظر “بنت لفقيه”، الذي من المرتقب أن يعرض في القاعات ابتداء من الخامس من فبراير. عبرت عن فخرها بالمساهمة في عمل فني يحمل بين طياته قصة إنسانية عميقة.
تدور أحداث الفيلم حول “فاطمة الزهراء”، شابة قادمة من قلب البادية المغربية، تحمل في نفسها حلم الغناء والنجومية. أضافت ناريمان أن القصة تسلط الضوء على صراعات الواقع القاسي الذي تعيشه بطلتها في قريتها، ما يدفعها لاتخاذ قرار الهجرة إلى المدينة الكبرى، حيث تشتد التحديات والمخاطر التي تواجهها في سبيل تحقيق طموحها. من خلال هذا المسار، يعكس الفيلم صورة حية لتجارب الشباب المغربي في معركتهم اليومية مع الواقع الاجتماعي.
في سياق دورها، عبرت ناريمان سداد عن أهمية شخصية “رقية” التي تؤديها، حيث تعمل هذه الأخيرة في مجال الإنتاج الفني. تبدأ علاقة “رقية” مع “فاطمة الزهراء” أثناء مناسبة عرس، لتتحول لاحقا إلى تعاون مستمر يسعى إلى دعم الفتاة وتمكينها من دخول عالم الفن. أضافت الفنانة أن شخصية “رقية” تمثل نقطة تحول في القصة، إذ تلعب دورا فعالا في توجيه ومساندة البطلة لتحقيق أهدافها.
عبرت سداد عن أن العلاقة بين “رقية” و”فاطمة الزهراء” تعكس واقعا اجتماعيا مليئا بالتحديات، موضحة كيف يمكن للأمل والمساعدة أن يغيرا مسار حياة الإنسان، خصوصا في بيئة تعج بالصعوبات. يبرز الفيلم عبر هذه العلاقة جوانب إنسانية تجسد روح التعاون والتضامن في مواجهة المصاعب.
يشارك في هذا العمل السينمائي نخبة من الفنانين المغاربة مثل ابتسام تسكت، ربيع القاطي، حسن فولان، ومراد حميمو، إلى جانب ناريمان سداد التي أضافت أن هذه المجموعة المتنوعة من النجوم تضفي على الفيلم قوة وتميزا سينمائيا. كما كشفت أن التصوير تم بين الرباط وسلا، حيث حرص المخرج على تجسيد البيئة الاجتماعية المحيطة بالشخصيات بدقة عالية.
أشارت ناريمان إلى أن “بنت لفقيه” يحمل رسالة اجتماعية هامة، تهدف إلى تسليط الضوء على سعي الشباب المستمر نحو تحقيق أحلامهم وسط واقع مليء بالتحديات، مؤكدة أن هذا العمل يحمل في طياته الكثير من القيم التي تلامس الجمهور المغربي وتدفعه للتفكير والتأمل في قضاياه اليومية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا